أعربت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عن رفضها لما ورد في الكلمة الشهرية التي يعكف شيخ السلفية في الجزائر محمد علي فركوس على نشرها والتي عنونها هذه المرة بـ”تسليط الأضواء على أن مذهب أهل السنة لا ينتسب إليه أهل الأهواء”، والتي أوضح فيها أن الأشاعرة والصوفية والإباضية ليسوا من أهل السنة والجماعة، معتبرة هذه الفكرة خطرا على وحدة الأمة وسلامة أفكارها.
ودعت جمعية العلماء المسلمين في منشور على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، جميع علماء الجزائر إلى عدم السكوت على هذا النوع من الأطروحات التي تذكي نار الفتنة بين أفراد الأمة وتؤججها، مطالبة إياهم بالتمعن في بعض ما جاء في كلمة الشيخ فركوس وقوله إن الأشاعرة والصوفية ليسوا من أهل السنة والجماعة، إضافة إلى المناهج التي أطلق عليها “المناهج الدعوية المنحرفة” كالتبليغ والإخوان على اعتبار أن مذهب أهل السنة لا يحوي في نطاقه من يرفع شعارا أو راية أو دعوة غير الإسلام والسنة بالانتماء إليه أو التعصب كالوطنية والقومية، والديمقراطية والحزبية، والحداثة وغيرها -حسب ما ورد في كلمة فركوس- كما قال من خلالها أيضا إن صميم هذا المذهب هو أن النصح للأئمة ويجب عدم الخروج عليهم في المظاهرات والاعتصامات.
ف.قردوف