أعلن أعيان بلدية واد الشعبة بولاية باتنة عن دعمهم العهدة الخامسة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وذلك خلال وقوف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، في زيارة عمل وتفقد يقودها إلى ولاية باتنة.
وأكد ممثل أعيان بلدية واد الشعبة بولاية باتنة التي ينحدر منها رئيس الحكومة الاسبق ومنافس بوتفليقة في انتخابات الرئاسة سنتي 2004 و2014، أن سكان البلدية يدعمون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دعما مطلقا من أجل الاستمرارية في مسيرة الإنجازات.
وجاء الإعلان في بيان تلاه ممثل أعيان بلدية واد الشعبة بولاية باتنة، عقب عملية دفن رفات 14 شهيدا عثر عليهم مرميين في بئر بمحاذاة مقبرة الشهداء بالبلدية. ووفقا لذات المتحدث الذي كان يلقي كلمته بحضور وزير الداخلية الذي يقود زيارة عمل وتفقد إلى ولاية باتنة على مدار يومين، فإن الشهداء ال 14 عثر عليهم داخل البئر وآثار التعذيب الذي تعرضوا له على أيدي الاستعمار الفرنسي على رفاتهم، كما عثر على وسائل التعذيب و300 طلقة نارية.