زكى المشاركون في أشغال المؤتمر الرابع للجبهة الوطنية الجزائرية، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، موسى تواتي رئيسا للحزب لعهدة جديدة مدتها 5 سنوات.
وفي كلمة له في افتتاح أشغال المؤتمر، أكد تواتي أن حزبه “سيقف بمناسبة الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها سنة 2019، إلى جانب من يخدم مصلحة الجزائر ويعيد لها هيبتها في المحافل الدولية”، مشيرا إلى أن الجزائر “التي كانت في السابق قبلة للثوار، يجب أن تصبح الآن قلعة النهوض الوطني”.
ومن هذا المنطلق، دعا تواتي السلطات العمومية إلى “حل المجالس المنتخبة التي لا تؤدي الدور المنوط بها في خدمة الشعب”.
وأضاف قائلا: “صحيح أننا في الجبهة الوطنية الجزائرية كنا نعارض السلطة ولكن اليوم، وبعد تمعن، أدركنا أن المشكل يكمن في المجالس المنتخبة التي لا تخدم مصلحة الشعب، لذا ندعو إلى حلها”، مبرزا أن حزبه “أصبح اليوم مطالبا بتغيير اتجاهه بعدما كان يعتقد أن المشكل في الحاكم وليس في المحكوم”.