محلات تجارية للبيع وعلى المستفيدين من السكنات تسديد مستحقاتهم

كشف برايس نورالدين المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري لبئر مراد رايس أن مصالحه تعمل جاهدة على تقريب الإدارة من المواطن، وهذا وفق تعليمات وزير السكن والعمران والمدية عبد الوحيد طمار، مؤكدا أن أي مكتتب لدى الديوان بغية الحصول على شقة ولا يستطيع دفع مبلغ الشقة، فانه بإمكانه اللجوء إلى البنوك لطلب قرض لتسوية وضعيته.

ـ ما هي الإجراءات المتخذة لتسهيل المهمة للمواطنين؟

إن مصالح الديوان تعمل بالتنسيق مع الوصايا لتسهيل أمر المواطن، مع العلم أن الوالي يقوم دائما بتقديم الإرشادات والنصائح من اجل مصلحة المواطن بالدرجة الأولى. وأود أن أشير إلى أنه فيما يخص مشروع السكن الترقوي بسيدي يحي بالعاصمة فإن الوالي وجه تعليمات بتسهيل توزيع السكنات والوقوف عليها إلى غاية تسليمها للمستفيدين.

ـ هناك سكنات لم توزع فلماذا؟

أؤكد لك أن المستفيدين من السكن الترقوي بسيدي يحيى لحد الساعة هناك العديد لم يسددوا مستحقاتهم العالقة ومنهم من سدد شطرا واحدا فقط، وبالتالي فهو من غير المعقول تسليم مفاتيح لأشخاص لم يسددوا كافة المستحقات، لأن القانون يلزم كل مستفيد دفع كل الأقساط مقابل تسلم شقته. لكن رغم هذا فديوان الترقية والتسيير العقاري يعمل كل ما في وسعه لإيجاد حلول لكل الصعوبات التي يمكن أن يتلقاها المستفيد وهذا من خلال فتح الأبواب أمام المواطن للاستفسار عن مختلف المشاريع السكنية.

ـ ما هي وضعية المحلات السكنية في الأحياء الجديدة؟

فيما يخص المحلات التجارية المتواجدة على مستوى الأحياء السكنية الجديدة، أكشف لجريدتكم المحترمة أن مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لبئر مراد رايس ستفرج خلال الأيام القليلة المقبلة على حصة أخرى من المحلات بمواقع سكنية مختلفة، وستكون أسعار هذه المحلات مماثلة للأسعار المحددة من طرف الجهات الوصية، مع العلم أن السعر المرجعي للمحلات سيعتمد حسب المساحة، بالإضافة لكون عملية شراء المحلات ستكون بصورة مباشرة،وسيحصل المستفيد على عقد الملكية بصورة مباشرة. للإشارة فإن المحلات المزمع بيعها مقسمة حسب الأحياء السكنية التابعة للديوان.

ـ ما الهدف من بيع هذه المحلات؟

إن هدف الديوان من بيع هذه المحلات هو توفير مناصب شغل للشباب البطال بالعاصمة، إضافة إلى توفير محلات لأصحاب الحرف والمؤسسات الصغيرة وهذا حتى يتم وضع حد لارتفاع أسعار الكراء بالعاصمة، وإعطاء فرصة للشباب البطال وأصحاب الحرف المختلفة في الدخول إلى عالم الأعمال الحرة وكذا القضاء على احتكار البعض للعقار والاستيلاء على عمليات الكراء وبأسعار مرتفعة.

ـ هل قمتم بتوزيع حصص سكنية؟

فيما يخص السكنات الموزعة بمختلف الصيغ، أكد لكم بصفتي المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري انه منذ تنصيبي على رأس الديوان قمت بتوزيع العديد من الحصص السكنية سواء تعلق الأمر بالسكن التساهمي والمقدرة بــ540 مسكنا، و240 مسكنا، زيادة على 350 مسكنا اجتماعيا وهذا على مستوى بلدية الدويرة وهذا إلى غاية أفريل 2018م. كما أن الديوان يتولى إنجاز السكن في مختلف الصيغ، ومنها على سبيل المثال 60 خاصة بمصالح الشرطة، كما يقوم الديوان بتهيئة المساكن التابعة للديوان ويشرف على مجموعة من الانجازات الخاصة بالمدارس سواء تعلق الأمر بالمدارس الابتدائية والإكمالي والثانوي. للإشارة هناك أكثر من 13 مجموعة مدرسية سنقوم بتسليمها خلال الدخول المدرسي المقبل، إضافة إلى ثانوية بشابو سيتم تسليمها مع الدخول المدرسي القادم. اما المشاريع الأخرى المتبقية فسيتم تسليمها في أواخر 2019.

ـ ما هي الأهداف التي يسعى ديوان الترقية والتسيير العقاري لتحقيقها؟

الأهداف التي نسعى لتحقيقها هو أولا الحفاظ على الحظيرة السكنية الموجودة وذلك من خلال الترميم والتهيئة من حين لآخر. كما يقوم الديوان بدور كبير في تحسين العلاقة بين الجيران، وتقريب الإدارة من المواطن، وتسهيل وتيسير التواصل بين الإدارة والمواطن في مختلف العمليات.

من جانب آخر توصلت إدارة الديوان مع المصالح المعنية إلى توفير البطاقة المغناطيسية حتى يتمكن المواطن من دفع المستحقات بواسطة هذه البطاقة وهو ما يسمى بالاقتصاد الرقمي. كما يعتزم الديوان لفتح موقع خاص به لتمكين المواطن من دفع مستحقاته عن طريق الانترنيت. ويؤكد المدير أن مصالح الديوان تعمل بكل ما في وسعها لوضع المواطن في أحسن صورة وهذا من خلال فتح الأبواب أمامه وجعله شريكا حقيقيا.