أعرب الرئيس التنفيذي لشركة ”فايسبوك”، مارك زوكربيرغ، عن عن اعتذاره من “التقصير” في منع إلحاق الأذى بمستخدمي موقع التواصل الاجتماعي.
وقدّم زوكربيرغ اعتذاره على خلفية اتهام “كامبريدج أناليتيكا”، وهي شركة استشارات سياسية، بالحصول على بيانات 87 مليون مستخدم لـموقع “فايسبوك”، بطريقة غير قانونية، لوضع برمجية لتحليل الميول السياسية للناخبين، بهدف دعم حملة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال زوكربيرغ خلال اجتماع في بروكسل مع رؤساء المجموعات السياسية بالبرلمان الأوروبي “لم نستطع القيام بمسؤولياتنا على نطاق واسع كما ينبغي. هذا كان خطأنا، وأقدم اعتذاري عن ذلك”، مضيفا أن “فايسبوك أتاح فرصا جديدة للناس تمكنهم من البقاء على اتصال دائم، لكن لم نبذل جهودا كافية لكي لا تُضر هذه الإمكانيات بالناس”.
وتابع قائلا: ”إنهم تصرفوا بشكل خاطئ حيال الاستخدام السيء للبيانات، والتأثير على الانتخابات، ومطوري التطبيقات”، مشدّدا ”على أن القيام بالتعديلات اللازمة سيأخذ وقتا، إلا أنهم عازمون على إجرائها”.
وأوضح أنهم سيحدون من إمكانية وصول التطبيقات إلى بيانات المستخدمين، وبالتالي ستتاح فرص أكبر أمام الأفراد لمنع استخدام بياناتهم.
وكان مارك زوكربيرغ، قد أعلن الثلاثاء الماضي، تحمله المسؤولية الكاملة عن استغلال الشركة لبيانات مستخدمي “فيسبوك” في حملة ترامب الانتخابية.