"في هذه السيارة قنبلة".. 6 صور التقطت قبل الكارثة بلحظات

منها لحظة السقوط من طائرة

في هذه السيارة الحمراء قنبلة، بجوار هذه السيارة الحمراء وقف أب حاملاً طفلته ليلتقطا صورة، بعد ثوانٍ إنفجرت السيارة، قتل 29 شخصًا، وأصيب 220 آخرين، أصيب الرجل وطفلته في الانفجار، لكنهما نجيا، أما المصور فلم ير هذه الصورة مطلقاً، لقد قتل في الانفجار، ولكن بقيت هذه الصورة الشهيرة لتخلد ما عرف فيما بعد باسم " قنبلة أوماه"، وهو الانفجار الذي وقع في مدينة أوماه بإيرلندا الشمالية، في 15 أغسطس عام 1998، وتبناه الجيش الجمهوري الإيرلندي الحقيقي RIRA.

وفي تقرير بعنوان "لحظات قبل الكارثة"، نشر موقع "بورد باندا" للأخبار الخفيفة، ست صور التقطت قبل وقوع الكارثة بثوانٍ قليلة أو طويلة، ومن بينها صورة "قنبلة أوماه" والتي أصبحت أشهر من الصور التي التقطت بعد التفجير.السقوط من طائرة
اختبأ المراهق الأسترالي كيث سباسفورد، 14 عامًا، في عجلة الطائرة التي كانت تستعد للإقلاع مغادرةً سيدني نحو اليابان، وبالقرب من المطار، وقف المصور الهاوي جون جيلسين يختبر عدسات الكاميرا الجديدة، فوجهها نحو الطائرة التي كانت تقلع من المطار، وفجأة التقطت الكاميرا صورة الصبي كيث سابسفورد، وهو يسقط من ارتفاع 6 الآف متر، ليلقى مصرعه في الحال، وبقيت الصورة شاهدًا على المأساة.مذبحة مدرسة كولومبين
خلال إطلاق النار، فيما عرف بمذبحة مدرسة كولومبين الثانوية، تمكن المعلم وليام ديف ساندرز من إخراج أكثر من 100 طالب من الكافتيريا، حيث كان يجري إطلاق الرصاص بغزارة، ولكن في وقت لاحق تلقى المعلم ساندرز رصاصتين في صدره، ولم يتمكن من البقاء على قيد الحياة.كارثة رحلة الأنديز
هذه هي الصورة الأخيرة للرحلة 571، والتقطت على متن طائرة سلاح الجو الأوروجوياني، قبل أن تتحطم على أحد قمم جبال الأنديز في 13 أكتوبر 1972، وقد نجا 27 شخصًا من 45 راكبًا كانوا على متن الطائرة، وقد توقف البحث عن الناجين، الذين أصبحوا منعزلين بدون طعام على ارتفاع 600 3 متر في ظروف جوية صعبة، في النهاية أجبر الأحياء على أكل جثث الموتى للبقاء على قيد الحياة، وبعد 72 يومًا تم إنقاذ 16 شخصًا.كارثة مكوك الفضاء "تشالنجر"
هذه واحدة من آخر الصور التي التقطت لطاقم المكوك الفضائي تشالنجر، في يوم 28 يناير 1986، كان أعضاء الطاقم السبعة في طريقهم إلى الصعود على متن المكوك لبدء الرحلة إلى الفضاء، وانفجر المكوك بعد إطلاقة بـ 73 ثانية، مما أدى إلى مقتل جميع أفراد الطاقم ودمر المكوك فوق المحيط الأطلسي، بدأ تحطم المكوك عند تفككت الدوائر المطاطية المربوطة بالمكوك في الجو وتشققت نتيجة درجات حرارة الجو المنخفضة مع سرعة اندفاع المكوك، فأثرت على خزان الوقود الخارجي الذي انفجر.طائرة ترانس آسيا
في 4 فبراير 2015، التقطت كاميرا المراقبة في سيارة، هذه الصورة قبل لحظات من تحطم طائرة الرحلة رقم 235، لخطوط ترانس آسيا، والتي اصطدمت بأحد الجسور، قبل أن تتحطم في نهر كيلونج، كانت الطائرة تحمل 58 شخصًا، نجا منهم 15 فقط.