مربو المواشي يتكبدون خسائر بالملايين بسبب الحمى القلاعية



...

كارثة بيئية تهدد سكان سطيف بسبب أبقار نافقة مرمية في الخلاء

كشفت أزمة الحمى القلاعية التي ضربت بعض الولايات الشرقية هذه الأيام، بأن الموالين والمربين لم يتعظوا بعد من تداعيات أزمة الحمى القلاعية سنة 2014، والتي تسببت في خسائر كبيرة في حينها ومست غالبية ولايات القطر الجزائري، حيث أدخلت أزمة 2018 عديد مربي وموالي الماشية في نفق مظلم من حيث تعويض خسائرهم، وذلك لكونهم أصلا غير مؤمنين سواء على مستوى الصناديق الجهوية للتعاضد الفلاحي أو على مستوى باقي وكالات التأمين، وهو الأمر الذي تسبب لهم في خسائر بالملايين لكون أن كل بقرة قيمتها المالية على الأقل 30 مليون سنتيم، وهو ما يعني بأن نفوق 03 أو 04 أبقار يتسبب في خسائر للموال أو المربي المالية تتجاوز 100 مليون سنتيم على أقل تقدير.

وتشير مصادر ”البلاد ” بأن الحمى القلاعية بعدد من ولايات القطر، عرّت من جديد انعدام ثقافة تأمين المواشي بشكل كامل في صفوف الموالين والمربين، وهو الوضع الذي وقفت عليه ” البلاد ” في حديثها مع عدد من الموالين والذين ذهبوا إلى أكثر من ذلك حينما قالوا بأنهم ” يجهلون أصلا وجود مثل هذه الإجراءات التي تحمي الموالين في حالة وجود وباء أو خسارة مهما كان نوعها”.

« البلاد ” تنقلت إلى العديد من المراعي، لتقف على أن غالبية الموالين، سواء من مربي المواشي أو مربي الأبقار لا علم لهم بمسألة تأمين مواشيهم، وهو الوضع الذي أرجعته مصادر متابعة لهذا الملف إلى غياب عمليات تحسيسية في صفوف هذه الفئة مما عمّق فجوة التواصل بين الموالين وهيئات التأمين، كحال الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي أو باقي وكالات التأمين.

ويتحدث العديد من الموالين في ذات السياق، أنهم تعرضوا إلى حوادث سرقة وأيضا تعرض مواشيهم إلى أمراض أو إلى حوادث طبيعية، ليجدوا هؤلاء أنفسهم في مواجهة الإفلاس على خلفية عدم تأمين مواشيهم، والتي كانت ستعوض في جميع الحالات السالفة الذكر في حالة وجود عقد تأمين. وكشفت مصادر من بعض صناديق التعاضد الفلاحي، بأن غالبية المصالح على علم بمسألة غياب ثقافة التأمين لدى الغالبية من الموالين، وهو الوضع الذي يستدعي القيام بحملات توعية كبيرة، وهو الأمر الذي قادته بعض هذه الوكالات في عديد الأحيان، وبالتالي التقرب من الموالين بهدف زرع ثقافة تأمين المواشي في صفوفهم.

وأكدت المصادر ذاتها، وجود إجراءات كثيرة سطرتها الإدارة للتكفل بهذه الفئة من خلال تسهيلات في الدفع في ظل الأزمات التي تلاحق الموالين والمربين وآخرها الحمى القلاعية، والتي كشفت من جديد بأن الغالبية منهم لم يتعظوا من أزمة 2014 ليجدوا أنفسهم من جديد في مواجهة تداعيات الحمى القلاعية وخسائر بالملايين، خاصة وأن المصالح المختصة التي تسطر إجراءات إستعجالية للتكفل بالخسائر بعد كل حادثة من هذا النوع، لكن يسجل في كل مرة عزوف للموالين والمربين عن تأمين مواشيهم وأبقارهم.

وفي سطيف، أكدت مصادر خاصة ليومية ”البلاد”، أن أكثر من عشرين بقرة مرمية بمنطقة بورزام التابعة لدائرة بئر العرش في منظر مقرف نظرا للرائحة الكريهة التي تملأ المكان، إضافة إلى الذباب الكبير الموجود، والذي يعرض حتى الإنسان للخطر، وهذا دون تدخل من قبل السلطات المختصة التي تلتزم الصمت رغم تفشي الداء لأسباب مجهولة.

وفي اتصال لنا مع المختصين بولاية سطيف، فقد أوضحوا للبلاد أن رمي الأبقار بهذه الطريقة يعتبر كارثه ستزيد من انتشار المرض بسرعة نظرا لقوة الفيروس في التنقل إضافة لتعرض الماشية والأغنام لأمراض خطيرة أخرى، مع العلم أن المنطقة المهجورة تعرف تواجد عدد كبير من الكلاب الضالة التي تنهش في لحم الأبقار الميتة.

كما أكد مصدر خاص من المفتشية الولائية للبيطر، أن أصحاب هذه الأبقار غير مؤمنين لدى صندوق التعاون الفلاحي، لهذا تخلصوا منها بهذه الطريقة، مضيفا أن الإجراءات تقتضي في حالة التأمين بتصريح الفلاح للمفتشية بإصابة البقرة بالمرض، وهنا يتم تحرير ترخيص بالذبح ويتم توجيهه للصندوق الذي يبعث الخبير على وجه السرعة لمعاينه الحالة وإنجاز تقرير الخبرة وتحويله للصندوق الذي يعوض الفلاح مباشرة بعد عملية الذبح، مؤكدا أن نقص ثقافة التأمين الحيواني لدى الفلاحين تساهم في زيادة انتشار المرض بهذه الطريقة.

هذا، وحاولنا الاتصال بمصالح الفلاحة بدائرة بئر العرش، لمعرفة رأيهم بخصوص هذه القضية الشائكة والأبقار المرمية، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، في انتظار تدخل السلطات لمنع وقوع الكارثة.


إقرأ بقية المقال على البلاد.

Photos droles d'animaux

Les 10 pays les plus chers au monde pour vivre

Quiconque envisage de voyager et de visiter de nouveaux pays, villes et civilisations, ou de s'installer dans un nouveau pays, et de commencer une vie différente de celle qu'il menait auparavant, devrait lire ce rapport avant de faire quoi que ce soit, car vous pourriez être choqué de connaître le coût de vie dans certains de ces pays très petits et moins connus du monde. Voici une liste des 10 pays les plus chers à vivre dans le monde, basée sur les frais d'hébergement et de subsistance d'une personne vivant dans la capitale de chaque pays, et selon la population.

Photos droles d'animaux

Tourisme: 10 villes moyennes pour s’évader en France

Voici une compilation de 10 villes moyennes pour s'évader en France.

Photos droles d'animaux

Les photos d'animaux les plus droles!

Voici une compilation de photos réelles d'animaux capturées dans des positions droles.

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

La vaccination contre le virus Corona (Covid-19) pourrait ouvrir les portes de voyages dans de nombreux pays cet été. Quels sont les pays les plus en vue qui ont annoncé l'ouverture de leurs portes aux touristes au cours de la période à venir?

Population du monde en 2100

Les 10 pays les plus peuplés du monde en 2100

Le Programme des Nations Unies pour le développement (PNUD) prédit dans son dernier rapport que la population mondiale en 2100 sera de 10,88 milliards. Les pays les plus peuplés du monde ne seront plus les mêmes qu’aujourd’hui.



مواقع أخرى