بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها تصريحات أمين عام الأفلان، أمس، والذي تناقلت وسائل إعلام على لسانه طلب بعض قادة الأحزاب السياسية من الرئيس بوتفليقة بعض الغنائم السياسية مقابل دعمه في أول انتخابات له سنة 1999، أفصح الأفلان اليوم في رد له على مقال نشر بجريدة “الشروق” أن أمين عام الأرندي أويحيى هو المعني بتلك التصريحات .
وتركت تصريحات ولد عباس ردود فعل متباينة أولها دفاع رئيس حركة مجتمع السلم عن الراحل محفوظ نحناح، والذي قال أن “الجميع يعلم دوره الأساسي في المحافظة على البلد في وقت لم يفعل كثير من السياسيين ذلك من أنداده وأقرانه”، مشيرا إلى أن “الشيخ محفوظ نحناح ليس رجل مساومة، بل هو من تنازل عن حقه في رئاسة الجمهورية بعد أن زكاه الناخبون سنة 1995”.
وتضمن الرد الذي أرسل إلى يومية الشروق لتوضيح ما جاء في مقال نشر على صفحات الجريدة نشره مقري على صفحته بالفايسبوك، أن الأمين العام جمال ولد عباس نوه بالعلاقة التي تربط نحناح بالرئيس بوتفليقة، ليؤكد في هذا السياق “المفاوضات التي تحدث عنها الأمين العام للحزب، كانت تخص رئيس التجمع الوطني الديمقراطي سنة 1999 ” والمقصود هنا هو احمد أويحيى .
وقال الأفلان أن هذا الرد جاء “لإنصاف المرحوم الشيخ نحناح، الذي وهب حياته للجزائر” .