قال سفير فلسطين بالجزائر إن وفاة الرعيتين الفلسطينيتين كان بسبب الغاز والحادثة أخذت “أبعادا مغرضة ومزعجة”، وابلغ السفير لؤي عيسى اعتذاره “لجميع الجزائريين من الرئيس إلى أصغر شخص على كل ما قيل بشان الحادثة”التي أخذت”أبعادا مغرضة”، في إشارة إلى تداول وسائل إعلام فرضية حدوث اغتيال.
وتم العثور على فلسطينيين متوفيان في شقتهما بالعاصمة، وقال أحمد أبو شاويش، مسؤول ملف الإعلام بالسفارة الفلسطينية في الجزائر، إن “السلطات الجزائرية عثرت، اليوم، على الفلسطينيين سليمان الفرا ومحمد البنا متوفيان في شقتهما بالجزائر العاصمة”، وأكد أبو شاويش أنه “لم تكن هناك أي أثار للضرب أو الاعتداء على جثماني الفرا والبنا” وأوضح أن المتوفين هما من سكان قطاع غزة.وأضاف: “المرجح حاليا هو أن سبب الوفاة تسرب للغاز، ونحن ننتظر التقرير النهائي للطب الشرعي”.
وتابع: “الكلام الذي قيل حول الاغتيال.. هو كلام مزعج لنا كفلسطينيين لأننا مطمئنون في الجزائرمن جانبه، قال عمر الفرا، شقيق المتوفي “سليمان”، إن “الاتصال مع شقيقي انقطع قبل يومين، ووجده أصدقائه متوفيا بشقته مع صديقه محمد البنا”، وأوضح أن السفارة الفلسطينية بالجزائر أبلغت عائلته أن سبب الوفاة هو “الاختناق بالغاز″.
وذكر أن شقيقه مقيم في الجزائر منذ (7 أعوام)، حيث أنهي هناك دراسة الماجستير في العلوم السياسية تخصص علاقات دولية، ويعمل كذلك في التجارة، وفي السياق نفسه، قال وائل البنا، شقيق المتوفي محمد، إن الأخير طبيب عام، ودرس الطب في الجزائر بمدينة وهران .
وأفاد أن شقيقه وصل إلى الجزائر العاصمة، الجمعة الماضي، ليصطحب صديقه سليمان الفرا إلى جامعته في وهران من أجل تصديق شهادته، وأشار أن الاتصال انقطع مع شقيقه وصديقه الفرا، فجر السبت الماضي، قبل أن تبلغ العائلة الجهات المعنية بالجزائر والسفارة الفلسطينية، ليتم العثور عليهما متوفيان في شقة بالعاصمة.