دشّن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي رفقة نظيره الموريتاني أحمدو ولد عبد الله، صباح اليوم، المعبر الحدودي البري الجديد الرابط بين الجزائر وموريتانيا بولاية تندوف، الذي يحمل اسم الشهيد مصطفى بن بولعيد.
وقال الوزير بدوي إن هذا المعبر ” إضافة نوعية لعلاقات التعاون الثنائية المتميزة بين البلدين” في جميع المجالات، كما يعد أداة لتنمية وتنشيط هذه المنطقة الحدودية من خلال تسهيل تنقل الأشخاص وتكثيف المبادلات التجارية بين البلدين من جهة وبين البلدين ودول غرب إفريقيا .
وزيادة على كونه وسيلة لتعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بما يخدم مصالح الجزائر وموريتانيا، يشكل هذا المعبر الحدودي فرصة أمام الشركات الجزائرية التي ستفتح أمامها عديد الأسواق في غرب إفريقيا.
ودعا الوزير المستثمرين ورجال الأعمال إلى تكثيف التعاون الاقتصادي والتجاري مع موريتانيا، وقال بان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أولى أهمية كبيرة لتنمية المناطق الحدودية انطلاقا من علاقات حسن الجوار والتعاون لتنمية المناطق الحدودية التي تعد جسورا للتواصل وفضاء لتقاسم الروابط التاريخية و وحدة المصير.