اعتبرت وزارة الدفاع الوطني بأن التعيينات الأخيرة في قيادة الجيش جاءت لتكرس مبدأ التداول على الوظائف والمناصب وفق معايير الجدارة والاستحقاق، وذكّرت مجلة الجيش في عددها لشهر سبتمبر الجاري بما جاء في خطاب قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح بأن “هذا التقليد يتيح فرصة تحفيز القدرات البشرية ، وتثمين خبراتها الغنية والمتراكمة وتجيعها على مواصلة بذل المزيد من الجهد “.
ووفق ما جاء في مجلة الجيش فإنه في ” ظل التوجيهات السديدة لفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، وضعت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي نصب أعينها طيلة السنوات الماضية ترسيخ استقرار الجزائر وتثبيت أمنها وصون وحدتها الترابية”.
وأكدت أن الجيش “يواصل بكفاءة واقتدار مسار التحديث والتطوير وفق خطة مدروسة بعناية فائقة، تقوم أساسا على التوظيف الأمثل للقدرات المتوفرة سواء تعلق الأمر بالوسائل المادية المناسبة والأسلحة المتطورة أو الطاقات البشرية التي حظيت بتكوينات تتيح لها القيام بالمهام المنوطة بها على أحسن وجه “.