البلاد.نت - عبدالله بهاء الدين - يبدو أن مسلسل التسيّب الحاصل في شركة كبيرة مثل الخطوط الجوية الجزائرية، لا يريد أن ينتهي، ففي فضيحة جديدة تسجلها الشركة، وجدت مسافرة كانت متوجهة نحو العاصمة الفرنسية باريس، نفسها على متن رحلة الجزائر-مونريال.
وفي التفاصيل التي استقاها "البلاد.نت" من المسافرة نفسها، وأكدها لدى مصادر مؤكدة، كانت هذه المسافرة متوجهة نحو العاصمة الفرنسية باريس، وتحمل تذكرة نحو باريس، ولكن وبشكل غير متوقع وجدت نفسها في الأخير على متن رحلة للجوية الجزائرية متوجهة نحو مونريال - كندا -.
وقد تفطنت هذه المسافرة للأمر، بعد مرور أكثر من 3 ساعات من تحليق الطائرة، حيث استغربت كيف أن الطائرة ما تزال في أعالي السماء، باعتبار أن مدة الرحلة بين الجزائر و باريس لا تتجاوز 3 ساعات على أقصى تقدير وفي كل الظروف، وعندما تقدمت المسافرة من أجل الاستفسار حول الأمر، اخبروها أن الطائرة ستحلق لـ 6 ساعات أخرى من أجل الوصول إلى مونريال، وهنا صدمت المسافرة بهذه المفاجأة غير المتوقعة.
والغريب في الأمر، كيف حتى تم السماح لهذه المسافرة في ركوب رحلة الجزائر - مونريال وهي التي لا تحمل أي تذكرة باتجاه كندا، كما لا تملك تأشيرة لدخول كندا.
ويبدو أن تردي التسيير في شركة الخطوط الجوية الجزائرية، والتسيّب الحاصل في الشركة، يعد من الأسباب الرئيسية وراء وقوع مثل هذه الأمور التي لا تقع حتى في أسوأ شركات الطيران.
علما أن مثل هذه الأخطاء قد تتسبب في مشاكل كبيرة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، التي ستتهم بمخالفة معايير الأمن المعتمدة عالميا في مجال الطيران، كما أنه قد يدفع الطرف الكندي للاحتجاج على واقعة مثل هذه.