وأوضح السيد نوفاك- في كلمة ألقاها في جلسة افتتاح أشغال الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض الانتاج النفطي لأعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركائها- بأنه "مع اقتراب نهاية 2018 (تاريخ انتهاء اتفاق خفض الإنتاج) من الضروري أن نفكر مليا في توسيع شراكتنا لمواجهة التحديات الجديدة التي نواجهها اليوم ومستقبلا".
واعتبر انه بالرغم من أن وضعية الأسواق النفطية أفضل حاليا بالنسبة للمستهلكين والمنتجين، إلا "أنه يجب علينا تجنب التحديات التي من شانها التأثير على كليهما".
وأشار في هذا الإطار إلى "العقوبات التي تفرضها بعض الدول والحروب التجارية" سيكون لها تأثير على الاقتصاد العالمي وبالتالي على سوق النفط.
وتستدعي هذه التحديات إلى "إعادة النظر في مختلف أشكال التعاون القائم بين المنتجين في منظمة أوبك وخارجها وتدارسها بشكل جيد"، حسب الوزير الروسي الذي دعا في هذا الإطار إلى "حماية أرضية التعاون المثمر والأدوات التي استحدثناها كي نواجه كافة التحديات بطريقة مهنية".
وسيسمح استحداث آلية لشراكة طويلة المدى بين منتجي النفط إلى "تحقيق تنمية مستدامة لقطاع الطاقة العالمي والاقتصاد العالمي بشكل عام".
"كافة الأطراف في السوق من منتجين ومستهلكين ينتظرون منا احترام تضامننا والمقاربة التي أوجدناها من اجل الحفاظ على توازن السوق العالمي على المدى البعيد"ي حسب تصريحات السيد نوفاك.
يذكر أن دول منظمة اوبك وشركائها من المنتجين خارج المنظمة، وعلى رأسهم روسيا، اتفقوا في ديسمبر 2016 بفيينا على خفض الإنتاج ب1،8 مليون برميل يوميا ابتداء من يناير 2017.
وتم تمديد اتفاق فيينا الذي ساهم بدور كبير في تحسين مستويات الأسعار إلى أكثر من 70 دولار للبرميلي إلى غاية نهاية 2018.