البلاد - سامية.م - أوفقت مصالح امن العاصمة مغتربة كانت تقود سيارتها وهي تحت تأثير المشروبات الكحولية.. المتهمة التي وضعت رهن الحبس المؤقت على مستوى المؤسسة العقابية للحراش بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد، تمت متابعتها بارتكاب جرم السياقة في حالة سكر والقيادة دون رخصة سياقة وكذا الجروح الخطأ، التي راحت ضحيتها امراة قامت المتهمة بدهسها خطأ على مستوى طريق ساحة اول ماي.
وباشرت امس محكمة سيدي امحمد الاستماع إلى مغتربة من جنسية جزائرية، توبعت بجرم السياقة في حالة سكر، المتهمة كادت تودي بحياة سيدة اخرى، بعد أن دهستها دون أن تدري، نظرا لنسبة الحكول التي كانت بدمها وخلال المحاكمة امس تبين أن الواقعة تعود للعام الماضي وبالتحديد بتاريخ 10 مارس 2017، حينما كانت متواجدة بساحة أول ماي بالعاصمة، وفي طريقها شاهدت سيدة ملقاة على الأرض ومصابة بجروح خطيرة بسبب تعرضها لحادث مرور، وبدافع الإنسانية قامت بنقلها على جناح السرعة إلى مستشفى "مصطفى باشا" من أجل تلقي العلاج، غير أن عناصر الشرطة التي كانت بالمستشفى وجهت لها اصابع الاتهام بعد أن ثبت انها كانت في حالة سكر، ولم تكن معها رخصة السياقة، مضيفة أنها فعلا احتست 4 اكواب من الخمر بعد خروجها للسهر مع صديقتها، فيما أوضحت أنها كانت تحوز على رخصة سياقة، نافية جرم الجروح الخطا التي كادت تودي بحياة سيدة اخرى.
وفيما التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا، حاول الدفاع اللعب بورقة الانسانية التي جعلت المتهمة تقوم بإسعاف إنسانة كانت في حالة خطر، بعد أن دهستها سيارة وتركتها تنزف في دمائها بالارض، لتفر إلى وجهة مجهولة ولأنها كانت تحت تأثير المشروبات الكحولية جعلها في قفص الاتهام المباشرة، مطالبا بإعادة تكييف الجرم المتابعة به من جنحة القيادة في حالة سكر وعدم حيازتها لرخصة السياقة إلى جنحة عدم تقديم رخصة السياقة.