البلاد - ليلى.ك - قررت وزيرة التربية الوطنية منح النقابات المعتمدة مقرات للنشاط فيها خلال شهر أكتوبر على أقصى تقدير، باعتبار أن أغلب مقرات النقابات هي مؤسسات تربوية في حين لا تملك نقابات أخرى مقرات بالعاصمة رغم ان نشاطها يعود لسنوات طويلة.
كشف بوعلام عمورة المنسق الوطني لنقابة الساتاف أن المسؤولة الأولى عن القطاع نورية بن غبريت تعهدت خلال اللقاء الذي جمعها مع الشركاء الاجتماعيين أمس بمقر الوزارة بمنح النقابات المعتمدة في القطاع مقرات للنشاط فيها خلال شهر أكتوبر الداخل. وأشار عمورة في هذا الشأن إلى أن عديد النقابات الفاعلة في القطاع لا تملك مقرات بالعاصمة او أنها تنشط داخل قسم بالمؤسسات التربوية وهو ما يحول دون تأدية نشاطها خاصة ما تعلق باجتماعات مجالسها ومكاتبها الوطنية، إلى جانب أن بعض النقابات يعود نشاطها لسنوات وهي تنشط منذ أكثر من 20 سنة، هذا وقد ثمنت نقابات التربية القرار خاصة أن الاجراء سيمكنها من النشاط في ظروف عادية.
إلى جانب ذلك كشف عمور أن الوزيرة بن غبريت وعدت بالتدخل لدى مديريات التربية لانهاء المشاكل الحاصلة محليا حيث أعطت تعليمات لمدراء التربية لفتح الحوار مع ممثلي النقابات على مستوى الولايات خاصة وأن العديد من المدراء يرفضون استقبال الشركاء الاجتماعيين مما حال دون تسوية العديد من المشاكل بالولايات.
تجدر الإشارة الى أن نقابات مجلس ثانويات الجزائر ”الكلا” والنقابات الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي ونقابة الساتاف لا تملك مقرات بالعاصمة، في حين أن بعض النقابات الأخرى تنشط داخل اقسام بمؤسسات تربوية وهو ما يحول دون القيام بنشاطها بالشكل اللائق.