وأوضح السيد فيريرا في تصريح صحفي خلال زيارته للصالون الدولي للفلاحة المنظم بمستغانم بين 25 و27 سبتمبر الجاري أن "إيطاليا لا تزال الشريك الاقتصادي الأول للجزائر في المجال التجاري بحجم تبادلات بين الطرفين بلغت خلال العام الماضي أكثر من 9 مليارات دولار".
وقال الدبلوماسي الايطالي "الآن يجب أن نطور هذا التعاون المتوازن في الاتجاهين ليشمل الاستثمار الصناعي"ي مضيفا أن "هناك أشياء مهمة يمكن القيام بها مع الجزائر".
وأبرز السفير أن "إيطاليا بإمكانها تقديم الكثير من الخبرات في الميدان الفلاحي وفي مجال الصناعات الغذائية والتحويلية"ي مؤكدا "إننا في الاتجاه الصحيح للشراكة على قاعدة رابح-رابح".
وأفاد السيد فيريرا أن إيطاليا كالجزائر وككل الدول التي تطل على البحر المتوسط مهتمة بتطوير نموذج غذائي متوسطي للدفاع على المصالح المشتركة والعمل على حماية الأصناف والخصائص الغذائية التي تميز المتوسط.
وستساعد هذه الشراكة -وفقا لذات الدبلوماسي- على المحافظة على صحة الشعوب في الضفتين وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة تنفيذا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة.
وذكر السيد فيريرا أنه سيعود لولاية مستغانم في الأسابيع القليلة المقبلة في مهمة شراكة لمساعدة المستثمرين الإيطاليين على إيجاد روابط للتعاون مع نظرائهم الجزائريين في عدة مجالات.
وتشارك إيطاليا في الطبعة الأولى من الصالون الدولي للفلاحة المقام بحديقة الترفيه والتسلية موستالاند بمستغانم كضيف شرف بأزيد من 15 متعامل اقتصادي متخصصين في المجالات الفلاحية والصناعية.
ويعول المتعاملون الاقتصاديون الإيطاليون خلال هذا الصالون على إبرام عقود شراكة وتعاون مع نظرائهم الجزائريين في عدة ميادين من بينها الإنتاج النباتي والحيواني وتربية المائيات كما أشير إليه.