و قال الوزير في ندوة صحفية عقدها في ختام زيارة عمل و تفقد إلى هذه الولاية دامت يومين "طلبت من الصناعيين في مجال تركيب السيارات أن يباشروا مع رجال أعمال في إنشاء مؤسسات لتركيب لواحق السيارات وتشجيع المؤسسات التي تصنع هذه اللواحق".
وأضاف السيد يوسفي بأن المهم الآن هو صناعة مكونات السياراتي موضحا بأن هذه المرحلة هي الثانية بعد التركيب على أن تكون المرحلة الثالثة صناعة السيارات بـ"المعنى الصحيح".
وفي رده عن سؤال حول تسقيف أسعار السياراتي أجاب الوزير: "تكلمت عدة مرات في هذا الشأن و يلزم على الصناعيين العاملين في مجال تركيب السيارات احترام دفتر الشروط الموجود والذين وقعوا عليه بحيث أن سعر السيارة المركبة التي تخرج من المصنع لا ينبغي أن يتجاوز سعر السيارة التي كنا نستوردها من قبل".
وأضاف: "ينبغي على هؤلاء أن يرفعوا تدريجيا من معدل الإدماج الوطني وكلما ارتفع هذا المعدل و زاد الإنتاج فإن الأسعار يجب أن تنخفض تدريجيا".
إقرأ أيضا: السيد يوسفي يدعو إلى تشجيع الاستثمار في قطاع المناجموبشأن المصنع الذي زاره أمس الاثنين بجرمة (مصنع للسيارات من علامة كيا)لمجمع غلوبال غروب يرتقب حسب ما أكده للوزير الرئيس المدير العام أن يسجل انخفاض في أسعاره "تتراوح ما بين 20 إلى 30 بالمائة إلى غاية نهاية 2019 و نتمنى الوصول إلى هذه النتيجة".
وشدد السيد يوسفي كذلك على ضرورة خلق صناعة للسيارات في الجزائر انطلاقا من عملية التركيب بأيدي جزائرية، وهذا ما يتطلب صبرا - كما قال- لأن صناعة السيارات لا يمكن تحقيقها ûحسبه- في سنة أو سنتين، مشيرا إلى أن بعض البلدان تطلب منها ذلك 50 سنة.
و فيما يخص مشروع مصنع "بيجو" رد الوزير بأنه "سيتجسد بوهران، كل ما في الامر انه تم تحويل مكان المشروع من موقع الى اخر لكن دلئما بنفس الولاية".
وكان وزير الصناعة والمناجم قد تفقد في اليوم الثاني والأخير من زيارته إلى باتنة المنطقة الصناعية الجديدة بعين ياقوت و وقف على مدى تقدم أشغال التهيئة بها ثم زار مصنع توربينات الغاز الجاري إنجازه ضمن اتفاقية شراكة بين مجمع سونلغاز و جنيرال إلكتريك الأمريكية ليتحول بعدها إلى بلدية المعذر لمعاينة منطقة النشاطات بها.