البلاد.نت- فاروق حركات- تتواصل لليوم الثاني على التوالي، الوقفة الاحتجاجية لنواب البرلمان أمام مقر المجلس الشعبي الوطني للمطالبة برحيل رئيسه السعيد بوحجة.
وأكد نواب أنهم سيواصلون الوقوف أمام مبنى الغرفة السفلى للبرلمان الجزائري الى غاية رحيل السعيد بوحجة من رئاسة المجلس بتقديم استقالته.
وحسب ما كشف عنه رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني، عبد الحميد سي عفيف، في تصريحات إعلامية، أمس الثلاثاء، فإن مكتب المجلس سيجتمع اليوم، لدراسة ما ينص عليه النظام الداخلي في مثل هذه الحالات، مع إمكانية إعلان حالة الشغور في منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني.
وقام النواب أمس الثلاثاء بتطويق مدخل المجلس الشعبي الوطني وغلق الباب الرئيسي بالسلاسل، وهذا بعدما وصلت الأزمة إلى طريق مسدود وحالة انسداد كبيرة.
وينتمي المحتجون إلى 5 مجموعات برلمانية هي الأفلان، الأرندي، أمبيا، تاج وأحرار.
وكان المكتب السياسي للأفلان قد رفع أول أمس الغطاء السياسي عن السعيد بوحجة، وقرر إحالته على لجنة الانضباط.
هذا ويبقى رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة متمسكا بمنصبه، مؤكدا أنه لا يوجد ما يدفعه لتقديم استقالته.
وكشف رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، في تصريحات إعلامية عن توجيه رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد بوتفليقة، بإعتباره الرئيس الفعلي لحزب جبهة التحرير الوطني، مشددًا على أنه سيظل متمسكًا بالشرعية وليس المنصب.
ووصف بوحجة النواب الذين أغلقوا باب البرلمان لمنعه من الالتحاق بمكتبه بـ “العصابة” التي لن تقف في وجهه لأنها لا تمثل الأغلبية، وفق تعبيره.