هكذا كانت تسرق أموال المرضى والمسافرين داخل حافلات "إيتوزا" بالعاصمة

البلاد - سامية.م - تابعت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة وفق إجراءات المثول الفوري متهمين احدهم كهل بجرم السرقة بالتعدد، بعد ان تم ايقافهما واحالتهما بأمر من قاضي التحقيق على العدالة، في وقت تم الزج بهما في السجن في المؤسسة العقابية للحراش الى غاية اصدار الحكم النهائي في القضية.

وينسب للمتهمين ارتكاب جنحة السرقة في الطريق العمومي والمشاركة في السرقة بالنسبة للمتهم الثاني، بعد سرقة مبلغ مالي قدر بـ12 الف دج من بناءان كانا داخل حافلة إيتوزا متجهة من منطقة ساحة الشهداء نحو أول ماي بالعاصمة، قبل ان يفتعلا شجارا وصل بعدها الى مركز الامن.

المتهم الرئيسي المتابع بالسرقة اكد للقاضية أنه صعد إلى الحافلة عبر محطة عبان رمضان بالقرب من مقر ولاية الجزائر، وان الضحيتين اتهماه بسرقة مبلغ 12 ألف دج من اجمالي 30 ألف دج كانت في جيب أحدهما وأنه طلب منهما الذهاب إلى مركز الشرطة بغية تبرئته متسائلا عن الجرم الذي نسب اليه كونه يعمل عند أحد الجزارين، كما نفى معرفته بالمتهم الثاني، قبل أن يقاطعه ممثل الحق العام الذي تحدث بلهجة شديدة، كاشفا أن الضحية هو من طلب من سائق حافلة إيتوزا عدم فتح الباب والتوجه مباشرة الى مركز الشرطة وهما من إحدى الولايات الداخلية قدما الى العاصمة من اجل العمل وكسب لقمة العيش، وأن المتهمين مسبوقان قضائيا في السرقة بالطريق العمومي.

وأضاف ممثل الحق العام أن المتهمين  يسرقان المرضى و"الزوالية" الذين يقصدون العاصمة من اجل العلاج وطلب العمل للاستيلاء على ما يملكونهم من أموال الأكل والسفر دون رحمة ولا شفقة وءن ما جاء به رواية تصلح في السينما ليس إلا.

وأمام هذه المعطيات التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا و500 الف دج غرامة مالية نافذة لتدرج القضية في جلسة الأسبوع المقبل.