يتنبأ علماء من جامعة "كيل" الألمانية باختفاء حوالي 50 موقعًا تاريخيًا مشهورًا في منطقة البحر المتوسط، حيث ستغمرها الفياضانات في القرن القادم.
وشملت قائمة الأماكن المهددة بالاختفاء في مناطق ساحلية للبحر المتوسط في مستقبل ليس ببعيد: البندقية، ومركز القرون الوسطى في رودس، والمركز التاريخي لمدينة بيزا، ومدينة تونس القديمة، ودوبروفنيك الكرواتية، وبافوس اليونانية، وجبيل اللبنانية، والبلدة القديمة في كورفو وسيراكيوز ورافينا، واسطنمبول التركية، والعديد من المواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي المدرجة لليونسكو.
وأفادت مجلة "Nature" أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية ستؤدي إلى الارتفاع الحتمي لمستوى المحيطات، وبالتالي غرق أجزاء من اليابسة.
وأشار العلماء إلى أن المواقع التاريخية على سواحل البحر المتوسط ستغرق تحت الماء بحلول عام 2100.