البلاد.نت شرع الناخب الوطني جمال بلماضي في تحضيراته لخرجة المنتخب القادمة في تصفيات أمم إفريقيا 2019 حيث سيواجه نظيره الطوغولي يوم 18 من الشهر القادم لحساب الجولة الخامسة بالعاصمة لومي وهي مباراة مهمة بالنسبة للجزائريين، خاصة وأن الانتصار يعني التأهل المباشر للطبعة النهائية، غير أن الخسارة ستكون له عواقب سلبية، لا سيما وأن المنافس سيرفع رصيده إلى 8 نقاط كاملة ولأجل ذلك يرغب المدرب في توفير كل الظروف الملائمة لتفادي أية مفاجأة قد تعصف بحظوظ الخضر، بالرغم من أن الجزائر تبقى بحاجة لانتصار واحد فقط في المباراتين المقبلتين لاقتطاع تأشيرة المرور للموعد القاري.
ومن بين الأمور التي سيحاول ضبطها الرجل قبل موعد الثامن عشر نوفمبر، قائمة اللاعبين وعملية الغربلة التي قد تمسها قياسا بانزعاجه الكبير من أداء بعض اللاعبين الضعيف في لقاء البنين الماضي والذي تأكد من خلاله أن بعض العناصر لا يمكن التعويل عليها في أدغال القارة السمراء ومن هنا فالمدرب سيعيد بعض الأسماء في مقدمتهم سفيان هني المحترف في روسيا، حيث أكد ناديه سبارتاك موسكو أن دعوة اللاعب لهذه الموقعة وصلت بشكل فعلي وهو اللاعب الذي كان خارج الحسابات في مباراتي البنين الماضي التي سقط الخضر في مباراتها الثانية بهدف لحساب الجولة الرابعة من التصفيات القارية ولا يستبعد أن يعيد أيضا المدرب الوطني أسماء أخرى للمنتخب وهو الذي عبر عن غضبه الكبير من بعض الأسماء التي خذلته ولم تقدم الكثير في كوتونو وأكدت له بشكل صريح أنها غير قادرة على أن تحمل على عاتقها مستقبل المنتخب الوطني في الفترة القادمة.
مع العلم أن متوسط ميدان نابولي ادم وناس تلقى بدوره الدعوة للتواجد في هذه المقابلة ويتوقع الكثيرون أن يكون أساسيا بعد أن كان دخوله موفقا أمام البنين وكاد يعدل النتيجة في تلك المقابلة كما أن ياسين براهيمي أيضا وصلته دعوة المنتخب الوطني هذه المقابلة.
هذا ويستبعد أن يستدعي المدرب الوطني لاعبين محليين لهذه المباراة قياسا بالمردود الذي قدمه ممثلو الكرة الجزائرية في المحافل القارية وحتى العربية وعلى رأسها وفاق سطيف، حيث سيكتفي جمال بلماضي من جديد بدعوة الحارس زغبة ليكون الحارس الثالث بعد كل من مبولحي وعز الدين دوخة.
يذكر أن ترص الخضر الخاص بمباراة الطوغو سيكون في الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر القادم قبل التنقل للعاصمة الطوغولية يوم 16 من الشهر نفسه على متن طائرة خاصة كما تعود على ذلك الخضر.