بلماضي سيطلب أكثر اندفاع وحرارة ويرفض تكرار سيناريو "كوتونو"

يبدأ المنتخب الوطني انطلاقا من نهار اليوم الإعداد لمباراته أمام الطوغو المقررة يوم 18 نوفمبر المقبل بحضور 25 لاعبا استدعاهم الناخب جمال بلماضي الذي يفترض أن يعقد اجتماعا مع أشباله سهرة اليوم بعد وجبة العشاء لأجل تقديم برنامج التربص وتأكيد انتظاراته..

ويفترض أن تكون الفرصة مواتية أيضا للعودة للحديث عن التربص السابق ومباراتي البنين خاصة تلك التي لعبت في "كوتوتو" وعرفت تكبد "الخضر" لخسارة أجلت تأهلهم إلى "كان" الكاميرون.

سيؤكد لهم مرة أخرى عدم رضاه من مردودهم في آخر مباراة
وسيستغل بلماضي الفرصة لأجل الحديث مع براهيمي، بن سبعيني وبقية اللاعبين مرة أخرى على أداءهم المقدم في "كوتونو" الشهر الفارط أمام البنين، حيث غابت الحرارة والاندفاع اللازم عند غالبية اللاعبين ما جعل هزيمتهم يومها مستحقة أمام منافس تقنيا لم يكن أفضل من المنتخب الوطني لكن إرادة لاعبيه كانت كبيرة في الفوز. بلماضي سيجدد التأكيد عن عدم رضاه مما شاهدته أعينه يومها وهو الذي تحدث إليهم بغضب كبير في نهاية تلك المباراة قبل عودتهم إلى أرض الوطن.

سيطلب انتفاضة حقيقية منهم وسيكون أكثر صرامة
بلماضي ينتظر أن يطلب من لاعبيه انتفاضة حقيقية بداية من مباراة الطوغو لأن الهزيمة المسجلة في البنين أمام المحليين أعادت المنتخب لنقطة الصفر 4 أيام بعد فوزه في البليدة أمام ذات المنافس. بلماضي المعروف عنه عدم استعماله للغة الخشب سيؤكد رفضه لكل المتخاذلين وحتما سيلمح في هذا الصدد لإبعاده للرباعي بن طالب، بلفوضيل، قديورة وغزال عن هذا التربص بعد أداءهم الباهت في "كوتونو" حيث سيضع الجميع في الصورة وسيؤكد أنه هذه المرة سيكون أكثر صرامة من الماضي.

يريد الفوز في "لومي" وحجز تأشيرة التأهل لـ "الكان"
وسيؤكد بلماضي للاعبيه في اجتماعه بهم اليوم أنه يريد الفوز في "لومي" أمام الطوغو لحجز تأشيرة التأهل رسميا إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة دون انتظار الجولة الأخيرة من التصفيات رغم أنه سيتبقى له مباراة في المتناول في الجزائر أمام غامبيا شهر مارس المقبل. بلماضي يرفض تماما الدخول في حسابات ضيقة ويريد أن يلعب لاعبيه مباراة الأحد المقبل لأجل الفوز ولا شيء آخر رغم أن المباراة مصيرية للمنافس الذي هو مجبر على الفوز للبقاء في سباق التأهل بدوره.