سعداني يبدي موافقة مبدئية للقاء بوشارب

قيادات سابقة وحالية في “الأفلان” توسطت للصلح بين الرجلين

أبدى عمار سعداني، الأمين العام الأسبق، لحزب جبهة التحرير الوطني، موافقة مبدئية للقاء معاذ بوشارب، منسق الهيئة المسيرة لـ “الأفلان“، في إطار الجلسات التي شرع الأخير في تنظيمها مؤخرا مع قادة الحزب من أجل لم شمل أبناءه وإعادة ترتيب بيته.

أسرت مصادر جد مطلعة من محيط بيت الحزب العتيد لـ “السلام”، أن قيادات سابقة وحالية في “الأفلان”، تحفظت مصادرنا عن ذكر أسمائها، إتصلت نهاية الأسبوع الماضي بعمار سعداني، لإقناعه من منطلق “مصلحة الحزب فوق كل إعتبار” بلقاء بوشارب، الذي من المرتقب أن تلتقيه نفس الأسماء في الأيام القليلة القادمة في إطار وساطة الهدف منها إذابة الجليد بين الرجلين ومحاولة تصليح العلاقة بينهما حتى يوحدا جهودهما لخدمة “الأفلان” في المرحلة القادمة.

هذا وكان قد أدار سعداني، مؤخرا ظهره لمنسق الهيئة المسيرة لـ “الأفلان”، ورفض – كما إنفردت به “السلام” في أعداد سابقة- الرد على إتصالات الأخير الذي برمج لقاءً مع الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني في الـ 7 من شهر ديسمبر الجاري بمقر الستة الأحرار في حيدرة بأعالي العاصمة، في إطار سلسلة اللقاءات التي شرع بوشارب، في عقدها في الفترة الأخيرة مع قادة الحزب، من أجل لم شمل أبناءه وإعادة ترتيب بيته، إلتزاما منه بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الحزب، هذا علما أن سعداني، جدد لمقربيه عقب هذا الموقف، إلتزامه بدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في حال قرر الترشح لعهدة خامسة، وأنه سيكون في الصفوف الأولى من أجل تنشيط حملته الإنتخابية.

هارون.ر