كللت العملية الجراحية التي قام بها الفريق الطبي المتخصص للمؤسسة الاستشفائية الجامعية حسان بادي بالحراش (بلفور سابقا) يوم الثلاثاء لفصل تأوم سيامي يبلغ من العمر أربعة أشهر بنجاح
وأكد الأستاذ نصر الدين جيجلي رئيس مصلحة جراحة الأطفال لذات المؤسسة أن التوأم السيامي (ذكور) ولد بمدينة بوسعادة ولاية المسيلة بعد خضوع الأم لعملية قيصرية وكان يتمتع بصحة جيدة وقد تم تحويله إلى مستشفى بلفور لإجراء الفحوصات الأولية لبرمجته للعملية الجراحية الأولى من نوعها بالجزائر لفصله عن بعضه البعض بعد بلوغه سن الأربعة أشهر لأنه ” لا يمكن -حسبه-القيام بها قبل هذا السن “.
وذكر بأن أم التوأم تتمتع بصحة جيدة وسبق لها أن أنجبت أطفالا وقد تم الكشف عن الطفلين الملتصقين ببطنها عن طريق الفحوصات الطبية بايكوغرافيا مرجعا هذا “التشوه النادر من نوعه إلى عوامل جينية بحتة”.
وأوضح الأستاذ جيجلي أن الطفلين يخضعان في الوقت الراهن إلى المتابعة الطبية وسيغادران المؤسسة الإستشفائية في مدة تتراوح بين 8 إلى 10 أيام.