تحدّث عن غموض يحيط بالمشهد السياسي داخل بيت النظام
ربط عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم أمس ترشّحه للإنتخابات الرئاسية القادمة بقرار مجلس الشورى الوطني لحزبه الذي سيجتمع الأسبوع المقبل.
اكّد مقري في ندوة صحفية بمنتدى جريدة “ليبرتي”، أنه لن يضغط على أعضاء مجلس الشورى من أجل المشاركة في الإنتخابات كونه يتمتّع بالحرية الكاملة في اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا، مشيرا أن مجلس الشورى هو الذي سيفصل ايضا في قرار مشاركة ابو جرة سلطاني في الاستحقاقات الرئاسية القادمة.
وعن إمكانية ترشّح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، قال رئيس حركة مجتمع السلم ،” السؤال هذا أصبح ليس له جواب، بسبب الغموض الذي يحيط بالمشهد السياسي داخل بيت النظام، حيث يوجد نقاش كبير جدا في دهاليز السلطة حول هويّة مرشّحهم، وقرارهم لن يتخذوه بسرعة”.
وبدا مقري غير آبه كثيرا بالانتقادات التي تعرّضت لها حركة مجتمع السلم في الفترة الأخيرة بسبب لقاءه مع شقيق رئيس الجمهورية، حيث اكّد رئيس حمس بأن تشكيلته السياسية تهتم بقواعدها وليس بالمعارضين خاصة وأنها تملك وعاء انتخابيا داخليا كبيرا.
هذا واتّهم مقري النظام السياسي بأنه يعمل بشكل أو بآخر على تجميد نشاطات الأحزاب السياسية ما يجعلها ضعيفة وغير قادرة على المنافسة، مضيفا ان “الأحزاب أصبحت وكأنها غير معنية بالانتخابات، سواء كانت محلية، أو تشريعية، أو رئاسية”.
كما رفع رئيس حركة مجتمع السلم التحدي مؤكدا قدرته على منافسة مرشح السلطة في رئاسيات 2019 ، مذكّرا ان تشكيلته السياسية ستشارك في الانتخابات الرئاسية من أجل مصلحة البلد وليس لأغراض شخصية أو حزبية.
سارة .ط