هوفنهايم متمسك بـ بلفوضيل وأبطل رحيله إلى هذا النادي شتاءً

أكدت صحيفة "بيلد" الرياضية الألمانية بأن إدارة هوفنهايم رفضت رحيل مهاجمه الدولي الجزائري إسحاق بلفوضيل خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية...

بعدما أبدى نادي شالك رغبته في الاستفادة من خدمات نجم بارما الأسبق، محاولا استغلال الوضعية غير المريحة التي كان يعيشها آنذاك بلفوضيل مع هوفنهايم، وذكرت الصحيفة ذائعة الصيت في ألمانيا بأن كريستيان هايدل المدير الرياضي الأسبق لـ شالك اجتمع بالفعل مع مناجير هوفنهايم لبحث إمكانية إتمام الصفقة، غير أنه اصطدم برفض قاطع لتسريح صاحب 27 عاما.

ناغلزمان كان واثقا من عودته بقوة في مرحلة الإياب
يعود رفض هوفنهايم التفريط في خدمات بلفوضيل لصالح شالك، الذي كان بحاجة ماسة إلى تعزيز صفوفه بمهاجم جديد، إلى الثقة التي كان يضعها المدرب الشاب جوليان ناغلزمان في إمكانيات الدولي الجزائري، بعدما دفع هوفنهايم 5.5 مليون أورو الصائفة الماضية لاستقدام اللاعب من ستاندار لياج البلجيكي، واتضح بأن ناغلزمان كان على حق عقب انتفاضة بلفوضيل خلال الفترة الأخيرة وتوقيعه 4 أهداف في 4 مباريات، وهو الذي سجل نفس العدد (4 أهداف) في 14 مباراة قبلها.

الفايش (مستشار بلفوضيل): "تلقينا عروضا حتى من البريمرليغ"
واعترف مستشار وممثل الدولي الجزائري بحقيقة تلقيه عرضا من شالك خلال "الميركاتو" الشتوي المنقضي، مؤكدا علمه باتصال المدير الرياضي للنادي "الأزرق الملكي" بـ هوفنهايم، وكشف محمد الفايش كذلك عن وصول عرض لـ بلفوضيل من الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن كل ذلك سقط في الماء لأن إدارة النادي الألماني رفضت كل الاقتراحات وتمسكت ببقاء لاعبه الجزائري، وقال الفايش في تصريح نقلته "بيلد": "كنت أعرف بأن هايدل اتصل بـ روزن، كان هناك 3 إلى 4 عروض في الشتاء، من الدوري الإنجليزي الممتاز كذلك، لكن هوفنهايم منع كل شيء".

مناجير هوفنهايم: "راضون عن إسحاق ولم نناقش مسألة التفريط فيه"
نقلت "بيلد" كذلك تصريحا مقتضبا لـ مناجير هوفنهايم، والذي كانت له مفاوضات مع المدير الرياضي لـ شالك خلال الأسابيع الماضية، حيث شدد أليكس روزن على أن الإدارة لم يكن لها أي نية في التخلي عن الدولي الجزائري، وقال في هذا الصدد: "راضون جدا عن تطور إسحاق، لم نناقش أبدا مسألة التخلي عنه" وأصبح بلفوضيل ركيزة مهمة بالنسبة للمدرب ناغلزمان عم مرور الجولات، وهو يتطلع الآن لإنهاء الموسم بأكبر عدد ممكن من الأهداف في عامه الثاني على التوالي في ألمانيا.