بوادر حركة تصحيحية للإطاحة بأويحيى



...

البلاد - زهية رافع - يعيش حزب التجمع الوطني الديمقراطي، منذ تنحية أمينه العام من الحكومة، حالة اضطراب وفقد للاستقرار والانضباط، بعدما لاحت تحركات وبوادر حركة تصحيحية في ”حزب الإدارة”.

عقد اليوم الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، اجتماعا مع أعضاء المكتب الوطني، من أجل دراسة مستجدات الوضع في البلاد، ويعد هذا الاجتماع الأول منذ مغادرة أويحيى مبنى قصر الدكتور سعدان، بعد تقديم استقالته من الوزارة الأولى. اجتماع أويحيى بأعضاء مكتبه الوطني، جاء هذه المرة في ظروف غير عادية وغير مسبوقة، سواء على صعيد الوضع العام للبلاد، وما تشهده من تجاذبات بفعل استمرار المسيرات الرافضة لقرارات الرئيس بوتفليقة، أو على الصعيد الداخلي للحزب الذي يعيش على وقع هزات ارتدادية عقب استقالة أويحيى أو تنحيته، كأولى خطوات الرئيس لامتصاص غضب الشارع، إلى جانب بعض الإجراءات التي أعلن عنها في رسالة انسحابه من الترشح.

ويعرف حزب التجمع الوطني الديمقراطي تصدعا في بعض الولايات، على غرار بجاية وتيزي وزو عقب استقالة بعض المناضلين، كما برزت بوادر حركة تصحيحية تقودها بعض الوجوه المعارضة أو خصومه من الحرس القديم، الذين شرعوا في تحركات من أجل سحب البساط من تحت أحمد أويحيى. 

وبدأت تحركات رفعت شعار إعادة الحزب إلى مساره الصحيح واختيار قيادة جديدة، خاصة بعد الموقف الذي أبداه الأرندي من الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري الماضي، حيث طبع على حزب أويحيى الصمت وتجاهل موجة المظاهرات السلمية التي هزت كل أطياف الطبقة السياسية.

موقف أويحيى من الحراك الشعبي الذي أعلن عنه في وقت سابق بقبعة الوزير الأول، منح معارضيه مساحة التحرك للإطاحة به من على رأس الأرندي الذي عاد إليه منذ سنتين، بعدما اضطر لرمي المنشفة في ظروف مشابهة. ويبدو أن أحمد أويحيى، قد وضع في عنق الزجاجة ويبحث اليوم عن مخرج لإنقاذ رأسه داخل الحزب بعدما فقد سلطته في الجهاز التنفيذي، حيث تتجه المعطيات إلى التعجيل برحيله في إطار حسابات سياسية قد تنهي مسار الرجل حزبيا بعدما عصف به الحراك الشعبي حكوميا، وما يعزز ذلك هو التحركات التي تجري من أجل البحث عن خليفة أويحيى على رأس الأرندي، حيث يجري الحديث عن عودة شريف رحماني للواجهة وتحضيره لتولي قيادة الحزب، كما يثار الحديث عن يحيى قيدوم الذي يعد من أشد المعارضين لأويحيى، ولو أن حظوظ هذا الأخير أقل من الأول لعدة اعتبارات.

وعلى الرغم من أن أويحيى اعترف بأن الوضع داخل حزبه غير مريح حسبما جاء في نص رسالته لمناضلي الحزب، كما حرص على استعادة ثقة مناضليه وتجنيدهم لدعمه في المرحلة القادمة خوفا من التحاقهم بالحركة التصحيحية الجارية من خلال التشديد على رص الصفوف والعودة إلى الجهود والنتائج التي حققها على الصعيد الحزبي والسياسي، فهل ستكون توبة أويحيى التي أعلن عنها في رسالة أمس، ورقة لاستعادة توازن الحزب وتحصين نفسه، أم أنها بداية الإعلان عن خارطة جديدة في الحزب فرضتها الظروف الحالية التي ستجعله يدفع الثمن للمرة الثانية.


إقرأ بقية المقال على البلاد.

Photos droles d'animaux

Les 10 pays les plus chers au monde pour vivre

Quiconque envisage de voyager et de visiter de nouveaux pays, villes et civilisations, ou de s'installer dans un nouveau pays, et de commencer une vie différente de celle qu'il menait auparavant, devrait lire ce rapport avant de faire quoi que ce soit, car vous pourriez être choqué de connaître le coût de vie dans certains de ces pays très petits et moins connus du monde. Voici une liste des 10 pays les plus chers à vivre dans le monde, basée sur les frais d'hébergement et de subsistance d'une personne vivant dans la capitale de chaque pays, et selon la population.

Photos droles d'animaux

Tourisme: 10 villes moyennes pour s’évader en France

Voici une compilation de 10 villes moyennes pour s'évader en France.

Photos droles d'animaux

Les photos d'animaux les plus droles!

Voici une compilation de photos réelles d'animaux capturées dans des positions droles.

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

La vaccination contre le virus Corona (Covid-19) pourrait ouvrir les portes de voyages dans de nombreux pays cet été. Quels sont les pays les plus en vue qui ont annoncé l'ouverture de leurs portes aux touristes au cours de la période à venir?

Population du monde en 2100

Les 10 pays les plus peuplés du monde en 2100

Le Programme des Nations Unies pour le développement (PNUD) prédit dans son dernier rapport que la population mondiale en 2100 sera de 10,88 milliards. Les pays les plus peuplés du monde ne seront plus les mêmes qu’aujourd’hui.



مواقع أخرى