أعضاء في أكبر تنظيم للباترونا يحضّرون لإيداع شكوى ضده أمام مجلس الدولة
وجّه علي حداد رئيس كونفدرالية منتدى رؤساء المؤسسات”الأفسيو” سابقا امس، استدعاء للمجلس التنفيذي لعقد اجتماع طارئ يوم 30 مارس الجاري لمناقشة مصيره على رأس الكونفدرالية مع مناقشة الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد، في وقت يحضّر اعضاء من التنظيم لتقديم شكوى ضد حداد أمام مجلس الدولة لإسقاط الشروط التي وضعها مقابل رحيله من رئاسة اكبر تنظيم للباترونا.
قال حداد في تصريح صحفي لموقع “كل شئ عن الجزائر”، ان المجلس التنفيذي لمنتدى رؤساء المؤسسات سيقرّر ما إذا كان سيستمر في مهامه أو يدعو إلى اجتماع عام غير عادي لانتخاب خليفة له، مضيفا “أضع كل شيء بين يدي المجلس التنفيذي والأمر متروك له لاتخاذ القرار كما أريد أن يعمل المنتدى بشكل ديمقراطي”.
وجاء قرار حدّاد بعد اجتماعه امس بثمانية أعضاء من كونفدرالية منتدى رؤساء المؤسسات التي تعيش على ازمة غير مسبوقة بسبب تأييد رئيسه للعهدة الخامسة، وهو ما دفع بعدد من أعضائها الى تقديم استقالتهم او تجميد عضويتهم على غرار العيد بن عمر وحسان خليفاتي.
في ذات السياق، يتّجه أعضاء من كونفدرالية منتدى رؤساء المؤسسات إلى الطعن في الخطوات التي اتخذها علي حداد من خلال إيداع شكوى ضده لدى مجلس الدولة عقب اشتراطه للانسحاب من رئاسة التنظيم عقد اجتماع مكتب وطني متبوع بجمعية عامة، إعادة سحب اعتماد المنتدى الأصلي وتنصيب ثلاثة أعضاء لقيادة منتدى رؤساء المؤسسات مؤقتا بعد رحيله.
هذا وأفضى اللقاء الذي جمع علي حداد باعضاء من الكونفدرالية الذين طالبوه بالاستقالة والرحيل الى قرار عقد اجتماع مكتب وطني نهاية الشهر الجاري يكون متبوعا بجمعية عامة تعقبه بعد 10 أيام، إلا ان أعضاء من التنظيم شكّكوا في نوايا على حداد بعد أن قام بسحب اعتماد “الأفسيو” الأصلي من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وهي المبادرة التي كان يحضّر الأعضاء المستقيلون إلى اعادة اطلاقها.
هذا وينتظر أن تضمّ الجمعية العامة لكونفدرالية منتدى رؤساء المؤسسات 52 عضوا من اجمالي الأعضاء الذين يناهز عددهم قبل الانسحابات أربعة آلاف رجل أعمال.
حداد ينفي بيع ممتلكاته استعدادا للفرار خارج الوطن
نفى علي حداد رئيس كونفدرالية منتدى رؤساء المؤسسات بيع ممتلكاته والفرار خارج الوطن أو حجز السلطات لممتلكاته، مؤكدا ان الكونفدرالية تدعم المطالب الشعبية.
وراجت مؤخرا انباء حول قيام عائلة على حداد باقتناء تذاكر سفر مفتوحة التاريخ للسفر الى اسبانيا فيما تم وضع رئيس”الأفسيو” في اقامة جبرية بفيلته بحيدرة.