فاروق حركات- البلاد.نت- اعتبر توفيق بوقعدة أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر أن تصريحات الناطق الرسمي باسم "الأرندي" عندما كشف أن "حزبه كان ضد ترشيح الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة خامسة" بمثابة انفراط العقد الذي يربط حزب أويحيى بالجماعة الحاكمة".
وقال بوقعدة في تصريح خص به "البلاد.نت"، اليوم الأربعاء، أن " الأرندي عبر تصريح الناطق باسمه يريد تقديم عذرية سياسية جديدة لشخصه وللحزب الذي ينتمي إليه تحت يافطة كان مغلوب على أمرنا، وأنهم حقرونا ومرروا قرار العهدة غصبا عنا".
ويرى أستاذ العلوم السياسية أن "حزب أويحيى يتجه نحو الانخراط في الحراك كأشخاص أولا ثم كحزب في مرحلة لاحقة بعد القيام بمسرحية تصحيح المسار".
وفي تعليقه على التصريح المتعلق بوجود " قوى غير دستورية كانت تسيطر على الجزائر خلال السنوات الأخيرة"، قال المتحدث أن هذا ''الكلام يدينهم أكثر مما يبرئهم"، ما يستدعي حسب-بوقعدة- تحرك النائب العام للبحث والمساءلة عن منتحل الصفة الذي يدير البلاد من وراء الستار".
وأضاف المحلل السياسي أن "كلام صديق شهاب حمل جانبا ايجابيا" بحيث أنه يعزز من أطروحات الحراك ويزيد في صلابته ويعطي مصداقية كبرى للشعارات التي يرفعها ما سيعجل في الساعات القادمة بالتحاق أطراف أخرى وإعلان دعمها للحراك الشعبي".