البلاد.نت- شبه وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، "حضور جمع غفير من غير المسلمين لصلاة الجمعة في نيوزيلندا إلى جانب رئيسة الوزراء النيوزيلاندية التي كانت ترتدي حجابا وألقت قبل الأذان خطابا سياسيا تضمّن تلاوة حديث نبوي شريف ، بقبول الجزائر أن يؤدي المسيحيون مراسم تطويب 19 رجل دين كاثوليك كانوا قد اغتيلوا في العشرية السوداء في الجزائر".
وكتب الوزير في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" تحت عنوان "كان الدرس في نيوزيلاندا جزائرياً !!!" ،" نسي الملاحظون والمعلّقون أو تناسوا أنّ هذه الصورة في التضامن ومحاولة تطييب خواطر المسلمين بهذه الطريقة صورة مقتبسة من مدرسة الجزائر التي كانت السبّاقة في العالم العربي والإسلامي إلى إعطاء هذه الصورة الحضارية".
وأضاف يقول "كان هذا الدرس بمناسبة قبول الجزائر أن يؤدي المسيحيون مراسم تطويب 19 رجل دين كاثوليك كانوا قد اغتيلوا في العشرية السوداء في الجزائر، وكانت السلطات الرسمية وجمع من السادة الأيمة قد حضروا هذه المراسم في الساحة المجاورة لكنيسة سانتا كروز بوهران، بعد أن استقبلوا عائلات الضحايا وبعض القسيسين في مسجد عبد الحميد بن باديس، والموقفان يؤكدان أن الإرهاب لا دين له ولا وطن".