البلاد - كشفت مديرة المجلس الثقافي البريطاني، ساندرا حمروني، عن تجديد اتفاقية تعاون بين الجزائر وبريطانيا لتطوير تعلم اللغة الإنجليزية وتكوين المكونين في هذا المجال لثلاث سنوات أخرى.
وشرعت وزارة التربية الوطنية، أمس، في تقييم مختلف العمليات التكوينية التي تم تنفيذها في إطار التعاون الجزائري- البريطاني منذ سنة 2016 لفائدة مفتشي التربية.
وفي هذا الصدد، أفاد مدير التعاون بوزارة التربية الوطنية بوبكر بوعزة، على هامش ندوة نظمت بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، أن العمليات التكوينية “مست عددا كبيرا من المفتشين من مختلف الاطوار التعليمية وضمت مجموعة من المواضيع تهدف إلى تنمية مهارات الأستاذ وتقييم مهام المفتشين وضمان الجودة بالمؤسسات التربوية، إلى جانب مواضيع متعلقة بتعليمية اللغة الانجليزية”.
وأضاف المسؤول أن العمليات التكوينية انطلقت سنة 2016 وتضمنت “برنامجا مكثفا يعتمد على مقاربات بيداغوجية وتكوينية جديدة.
وأكد بوعزة أن الوزارة “تعمل على مضاعفة هذه العمليات التكوينية لتمتد إلى الأساتذة بهدف تحسين مهارات التلاميذ داخل القسم”، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد الانتهاء من إعداد الدلائل المنهجية التي تسمح للمفتش بالقيام بالعمليات التكوينية لفائدة مجموعة من الاساتذة”.
بدورها، أبرزت مديرة المجلس الثقافي البريطاني، ساندرا حمروني، أنه تم خلال هذه العمليات التكوينية “مراعاة الخصوصيات الجزائرية التي تسمح بتزويد التلاميذ بالمهارات الجديدة”. وأضافت حمروني أن الجزائر وبريطانيا “بصدد الانتهاء من الاتفاق حول تجديد المشروع ليمتد لثلاث سنوات أخرى”.
للإشارة، تندرج هذه العمليات التكوينية ضمن اتفاقيات التعاون الثنائي التي أبرمتها الجزائر وبريطانيا سنتي 2014 و2017 على التوالي، حيث يرعى هذا المشروع المجلس الثقافي البريطاني.