عصف الحراك الشعبي السلمي الذي أطلقه الجزائريون منذ 22 فيفري الماضي من أجل تغيير النظام السياسي القائم ، بأسماء جميع أعضاء التشكيلة الحكومية السابقة ، حيث تمّ الاستغناء عن خدماتهم في الحكومة الجديدة التي سيقودها الوزير الأول نور الدين بدوي ، والتي أعلنت عنها رئاسة الجمهورية مساء اليوم الأحد.
وباستثناء كل من إيمان هدى فرعون ، السعيد جلاب ، عبد القادر بن مسعود ، الطيب زيتوني ، وفاطمة الزهراء زرواطي، وغنية الدالية، بالإضافة إلى بدوي والفريق أحمد قايد صالح ، خلت الحكومة الجديدة من أسماء عدّة وزراء عمّروا طويلا في مناصبهم على غرار وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت ، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار.
الطيب لوح هو الآخر لن يحمل حقيبة العدل في الحكومة الجديدة التي كلّف بدوي بتشكيلها من قبل الرئيس بوتفليقة فور عودته من إقامته الطبية في جنيف السويسرية كردّ على مطالب الحراك ، كما تم إعفاء كل من عبد الرحمان راوية ومحمد عيسى ومصطفى قيطوني ويوسف يوسفي من حمل حقائب المالية والشؤون الدينية والطاقة والمناجم والصناعة.