البلاد نت - هشام ح - باشر رئيس الدولة عبد القادر بن صالح مشاوراته السياسية مع الاحزاب و الشخصيات الوطنية و منظمات المجتمع المدني لإيجاد حلول للأزمة السياسية الراهنة و تشكيل هيئة وطنية جماعية تشرف على تنظيم الإنتخابات الرئاسية متجاهلا في ذات الوقت دعوات الحراك الشعبي له للإستقالة .
و إستهل بن صالح مشاوراته بإستقبال الرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري و رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية .
و في خطابه الموجه للأمة عشية تنصيبه من طرف البرلمان بغرفتيه قال بن صالح يوم 09 افريل "إنني عازم , بالتشاور مع الطبقة السياسية والمدنية المواطنية , على القيام , من باب الأولوية والإستعجال , باحداث هيئة وطنية جماعية, سيدة في قرارتها , تعهد لها مهمة توفير الشروط الضرورية لإجراء إنتخابات وطنية شفافة ونزيهة والإضطلاع بالتحضير لها وإجرائها ، وستسخر الحكومة والمصالح الإدارية المعنية لدعمها في أداء مهامها بكل حرية ومرافقتها" .
لكن دعوة بن صالح لم تلقى اذان صاغية في الشارع و لا صدى عند الطبقة السياسية بل و قرر جزء كبير من الجهاز القضائي مقاطعة التحضير للإنتخابات في الوقت الذي يتصاعد الضغط في الشارع و يطالب بإسقاطه .
"