البلاد.نت- بات إسم الرئيس السابق للإتحادية الجزائرية لكرة محمد روراوة يصنع الحدث في الساعات الماضية بمنبى دالي إبراهيم، بعد حادثة عدم مصافحته لعضو المكتب الفيدرالي عمار بهلول بأبو ظبي الإماراتية، بالإضافة لعدم إتضاح الرؤية بخصوص إمكانية حضوره لأشغال الجمعية العامة "للفاف" المرتقبة يوم 2 ماي المقبل.
روراوة الذي يحق له حضور الجمعية العامة بإعتباره رئيسا سابقا لذات الهيئة، لم يعطي أي مؤشرات أو دلالات بخصوص حضوره من عدمه للجمعية التي ينتظرها الشارع الكروي بفارغ الصبر، خاصة في ظل رغبة بعض الأطراف سحب البساط من زطشي الذي يتواجد في وضعية لا يحسد عليها بعد الإتهامات التي طالته من بعض رؤساء الأندية والرابطات عن عدم شرعية إنتخابه على رأس "الفاف" وأنه عين بأموار فوقية.
وسبق لروراوة أن حضر الجمعية العامة الأول في عهدة زطشي، ومر مرور الكرام رغم أن الأنظار وجهت له في مركز سيدي موسى.
ويأمل الساعين للإنقلاب على زطشي أن يحضر روراوة أشغال الجمعية العامة لكي يكتمل المشهد وينجحوا في مخططهم لسحب الثقة من الرئيس السابق لنادي بارادو الذي يأمل أن تمر هذه الجمعية بردا وسلاما على مكتبه.