البلاد.نت- حكيمة ذهبي- يتهيّأ الأمين العام الجديد، لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، إلى إجراء عملية "ليفتينغ" في هياكل الحزب القيادية، لاسيما بعدما أعاد مدير الديوان سعد الدين فوضيل، الذي أبعده جمال ولد عباس، سابقا، بأوامر من الرئاسة.
ويعتبر سعد الدين فوضيل، العلبة السوداء في الحزب، وسبق أن اشتغل مع عدة أمناء عامين في وقت سابق، وكان من أشد المقربين من الأمين العام الأسبق عمار سعداني، لكنه انتهى بإقالته من منصبه كمدير لديوان الحزب بطريقة غامضة، من قبل الأمين العام السابق جمال ولد عباس.
ووفقا للمعلومات التي بحوزة "البلاد.نت"، فإن تنحيته كانت بأوامر من القوى غير الدستورية، التي كانت تتحكم في الحزب وتسيره بالهاتف. من جهة أخرى يحضر محمد جميعي، انتقاء أعضاء المكتب السياسي الذي من المنتظر أن يشرع في مشاورات واسعة لتشكيلته.
وصرح جميعي، للصحفيين أمس، أنه سيتم إشراك جميع قيادات الحزب وقواه، لاسيما المجاهدين بالنظر إلى خبرتهم حتى يكون المكتب السياسي متوازنا بين الفئات العمرية والجهوية.