البلاد.نت- حكيمة ذهبي- بعدما ظل "منجل" الحساب محصورا بالجزائر العاصمة في قضايا الفساد الكبرى، تحركت الآلة باتجاه قضايا بالولايات، حيث استدعت النيابة العامة بولاية تلمسان وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي، ووالي الولاية سابقا عبد الوهاب نوري.
فتحت العدالة الجزائرية ملف الوزيرة السابقة للثقافة، خليدة تومي، بخصوص تسييرها القطاع بين سنوات 2002 و2014، وهي التي تقلدت حقيبة الثقافة في ظروف شهدت مهرجانات بميزانيات ضخمة، لاسيما قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، الجزائر عاصمة الثقافة العربية، مهرجان "بانا أفريكا"، سنة الجزائر في فرنسا وتلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، هذه الأخيرة التي استُدعيت للمثول أمام النيابة العامة لمجلس قضاء تلمسان، بخصوص فضائح فساد تخص الصفقات الممنوحة للخواص.
كما استدعت النيابة العامة، الوزير الأسبق للسياحة عبد الوهاب نوري، للمثول في قضايا تخص مرحلة توليه مهام والي ولاية تلمسان.
وحسب أصداء من الملف، فإن التحقيقات شملت صفقة تتعلق بالخيمة العملاقة التي استقبل فيها رئيس الجمهورية السابق، عبد العزيز بوتفليقة، وشبهة تضخيم فاتورتها إلى 20 مليار سنتيم، واختفاء هذه الخيمة بعد عملية الاستقبال.