خلال ورشة حول تعزيز القدرات الوطنية حول المساواة بين الجنسين, أكد ذات المسؤول أن "الجزائر تحتل مكانة جيدة للغاية في القارة الافريقية و العالم العربي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمساواة بين الجنسين مشيرا إلى "التقدم الهام" الذي أحرزه التقرير بخصوص مشاركة المرأة في الحياة السياسية و مراكز القرار من خلال تولي مناصب مسؤولية.
و حسب السيد أوفرفست فإن الجزائر أحرزت أيضا "جهودا هامة" في مجال مكافحة العنف ضد المرأة, متطرقا أساسا إلى الجهود المبذولة على الصعيد التشريعي بخصوص اعداد مخططات عمل في مجال المساواة بين النساء و الرجال.
و أردف يقول أن "وتيرة التقدم الهام" الذي أحرزته الجزائر "قد تسارعت خلال السنوات الأخيرة" بدليل "تعديل قانون العقوبات في ديسمبر 2015 الذي يشدد العقوبات بالنسبة لعقوبات العنف على أساس الجنس" وكذا الاصلاح الدستوري في 2016 الذي يؤكد مبدأ المساواة في ولوج عالم الشغل و مناصب المسؤولية".
بالمناسبة, ذكر المنسق المقيم لنظام الأمم المتحدة بالجزائر أن الدعم الذي يقدمه نظام الأمم المتحدة للحكومة الجزائرية و الشركاء الوطنيين المؤسساتيين و المجتمع المدني يهدف "لمرافقة الجهود الوطنية الرامية لضمان تقييم أمثل للمساواة في تطبيق أجندة 2030".
في ذات السياق دعا إلى "مواصلة تطبيق الالتزامات لضمان المساواة بين الجنسين" و تعزيز "القدرات الوطنية لمطابقتها مع السياسات العمومية".
و ركز من جهة أخرى على أهمية "تشجيع الادماج التلقائي للنساء و البنات" و "بحث عوامل هشاشتهم".