وفي كلمة له لدى اشرافه على افتتاح الاشغال أكد الوزير أن هذا اللقاء "المنعقد تحت رعاية الوزير الأول يأتي تنفيذا و مواكبة للقرارات الهامة التي اتخذتها الحكومة اتجاه المؤسسات الناشئة والتي تعمل على مواصلة تجسيد استراتيجية عصرنة المرافق العمومية من خلال الابتكار و المواصلة في تحسين الخدمات".
وأبرز الوزير أن الجماعات الاقليمية تشكل الحلقة الجوارية الأولى للتواصل مع المواطن وهي الجهة الأكثر دراية بحاجياته وتطلعاته سيما في مجال الخدمات والمرافق العمومية"، مضيفا أنه سعيا لتحديث هاته المرافق و الخدمات وعصرنتها فقد ارتئت الوزارة ترقية الشراكات مع المؤسسات الشبانية الناشئة بهدف الاستفادة من أفكارها وقدراتها في مجال التحديث والابتكار والتطوير".
ويشارك في هذا اللقاء الذي نظمته وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ازيد من 1000 مشارك من بينهم أصحاب المؤسسات الناشئة، وممثلين عن الجمعيات و الهيئات ومراكز البحث المتخصصة، و عن عدة قطاعات و كذا خبراء وطنيين وأجانب.
وتعد هذه الندوة فضاء للتشاور حول الحلول التكنولوجية وفرصة لتحسين و تبسيط اكثر للمرفق العمومي الجواري ، بتحفيز دور المؤسسات الناشئة بهدف تسريع الابتكار في جميع المجالات، و تهدف الى خلق فضاء للتبادل بين المؤسسات الناشئة و كافة المتدخلين الاداريين و الاقتصاديين للتعرف على مقترحاتهم و مشاريعهم و عروضهم و مختلفالعراقيل المتعلقة ببيئتهم و هذا قصد صياغة مقترحات و تدابير ترمي الى التكفل بانشغالاتهم.
وتهدف الندوة –حسب المنظمين-- الى وضع خريطة وطنية للمؤسسات الناشئة، لاسيما تلك الناشطة في المرفق العمومي والعنونة و المعلومة الجيو مكانية، و تطوير ارضية رقمية للمؤسسات الناشئة عبر الانترنت تكون بمثابة فضاء مفتوح للمستعملين من أجل البحث و اختيار حل مبتكر ،من أجل التكفل بالانشغالات و السماح للمؤسسات الناشئة بالتطور في ظل منطق النمو الاقتصادي.
ويتوخى من هذا اللقاء تطوير واستهداف حلول لعصرنة المرفق العمومي و تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ،و يهدف ايضا الى وضع بطاقية وطنية للمؤسسات الناشئة التي تغطي الاحتياجات في مجال المرفق العمومي و كذا تحسين الاطار التعاقدي بين الجماعات الاقليمية و المؤسسات الناشئة .
و ستعرف هذه الندوة تنظيم خمس (5) ورشات عمل تتمحور سيما حول تسيير المرافق العمومية الجوارية و رقمنة الخدمات العمومية و الطاقات المتجددة والبيئة و تهيئة و جاذبية الاقليم و تسيير المخاطر الكبرى و المدن الجديدة، و ينشط هذه الورشات الموضوعاتية فرق متعددة التخصصات تضم مهنيين وأصحاب مؤسسات ناشئة وخبراء و مختصين حيث سيعكفون على مناقشة المشاريع المبتكرة و التحديات والآفاق.