بمشاركة أساتذة وخبراء من 28 ولاية ببرج بوعريريج
دعا مشاركون في الملتقى الوطني الأول حول “الدافعية للتعلم في المدرسة الجزائرية” المنظم ببرج بوعريريج إلى ضرورة فهم واستيعاب طبيعة وفاعلية الاستعمال الجيد والعملي لمفهوم الدافعية بهدف تحديد المسار والمضمون التعزيزي لها.
وأوضح المتدخلون في هذا اللقاء الوطني أن “فهم واستيعاب مفهوم الدافعية للتعلم في المدرسة الجزائرية يكون من خلال بناء جسور تواصل وتعاون بين المعلمين والأولياء والإدارة المدرسية في إطار النظرة الجديدة التي تسعى إليها وزارة التربية الوطنية من خلال إقحام الشريك الاجتماعي”.
وأكدت في هذا السياق رئيسة الملتقى الأستاذة صبرينة مصداع من جامعة برج بوعريريج على “فتح باب للحوار المسؤول والتواصل بين جميع الهيئات والأطراف المعنية لتعزيز علاقة المدرسة بالمجتمع”.
وشددت ذات المتحدثة على أهمية إيلاء اهتمام أكبر من طرف مصالح الدولة المختصة في شؤون التربية وعلى رأسها وزارة التربية الوطنية بعلاقة المدرسة بالمجتمع.
من جهته حث رئيس الجمعية الوطنية للنهوض بأصول التنمية الفكرية والمعرفية الدكتور مصطفى بن رامي إلى العمل على ربط علاقة بين الخبرة الأكاديمية والخبرة الميدانية التربوية من خلال تنظيم ورشات عمل هدفها التشريح والتأطير.
ونوه في هذا الصدد بمثل هذه التظاهرات العلمية والثقافية والمعرفية التي من شأنها إعطاء حركة معرفية وعلمية في هذه الولاية تسمح بالخروج بتوصيات يمكن تعميمها على المستوى الوطني.
للإشارة عرف هذا اللقاء الذي احتضنه المركب الثقافي عائشة حداد بمبادرة من الجمعية الوطنية للنهوض بأصول التنمية الفكرية والمعرفية بالتعاون مع مخبر الأسرة والتنمية والوقاية من الانحراف والإجرام بجامعة الجزائر 02 ومخبر التوجيه لجامعة البويرة مشاركة أساتذة وخبراء من 28 ولاية.
مجاهد.م