و تعتبر هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة التي ينشطها ممثلون عن قطاع الفلاحة من بينهم منتجين في شعبة التمور من داخل الولاية و من خارجها إلى جانب عدد من المتعاملين الاقتصاديين في مجال التعليب و العتاد الفلاحي موعدا اقتصاديا هاما.
و حسب ما ورد في الشروحات التي قدمت بعين المكان فإن هذا الصالون يهدف بالأساس إلى ترقية التمور الجزائرية لاسيما "دقلة نور" ذات الشهرة العالمية و إتاحة فرص للاستثمار من خلال اللقاءات بين مختلف الفاعلين في شعبة التمور خاصة منهم المنتجين و المصدرين و هيئات عمومية أخرى ذات الصلة فضلا عن تثمين منتوج التمور كمصدر لمداخيل إضافية من العملة الصعبة.
و قد تميز افتتاح هذا الصالون الذي يدوم ثلاثة أيام بحضور وفد حكومي يضم وزراء الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري شريف عماري و التجارة السعيد جلاب و الموارد المائية علي حمام اضافة الى سفراء 18 دولة بالجزائر على غرار الهند و إندونيسيا و لبنان و بولونيا إلى جانب ممثلين لسفارات 17 دولة أخرى.
للإشارة فإن هذا الصالون من تنظيم الغرفة الفلاحية لولاية بسكرة بالتنسيق مع كل من غرفة التجارة و الصناعة "الزيبان" و الغرفة المحلية للصناعات التقليدية و الحرف.