و أوضح الوزير في ندوة صحفية مشتركة رفقة وزيري التجارة و الموارد المائية بأن ذلك "يتحقق من خلال شهادة النوعية و نوعية التعليب كإجراءات لربح الهامش الذي يحصل عليه المتعامل الأجنبي من خلال تسويق هذه المادة".
و قال في هذا السياق: "لا يمكن الاستمرار في التقليل من قيمة منتوج التمور الجزائرية مقارنة بمثيلاتها لدول أخرى".
إقرأ أيضا: بسكرة: إفتتاح الصالون الدولي للتمور بمشاركة 100عارض جزائري و أجنبي
و أبرز أيضا أن هذا المنتوج "الرمزي و النوعي" بالنسبة للجزائر "لا يمكن أن يصل إلى الأسواق الأجنبية بأقل من 2،5 أورو للكيلوغرام الواحد" مضيفا بأن المعطيات التي تشير إلى خروجه من الجزائر بأسعار أقل "تعتبر إلغاء للقيمة المضافة للتمور الجزائرية" و أن السوق العالمية "واعدة بالنسبة للتمور الجزائرية نظرا لجودتها".
من جهته أكد وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري شريف عماري أن إنتاج الجزائر من التمور الذي يقارب 12 مليون قنطار سنويا 40 بالمائة منه ينتج بولاية بسكرة و يتميز بـ"جودة عالية" و هو قادر، كما قال- على اقتحام السوق العالمية من أجل تنويع الصادرات مشيرا إلى أهمية تنظيم مختلف الشعب الفلاحية.
بدوره، صرح وزير الموارد المائية، علي حمام، بأن العمل التنسيقي للرقي بالإنتاج الفلاحي الجاري بين قطاعي الري و الفلاحة يهدف إلى أساسا إلى استغلال المياه الجوفية و السطحية بشكل "عقلاني و باستعمال التقنيات الحديثة" مبرزا في هذا السياق التسهيلات التي تقدم للفلاحين على وجه الخصوص لاستغلال المياه لأغراض السقي الفلاحي.
للإشارة، أشرف وزراء الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري و التجارة و الموارد المائية على افتتاح الصالون الدولي للتمور في نسخته الخامسة الذي يدوم ثلاثة أيام و ذلك بالمدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية بمدينة بسكرة.