الطيب بوزيد أمر بتقييم حصيلاتها خلال السنوات الأخيرة
تتجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى غلق مخابر البحث العقيمة التي لا تقدم إنتاجا علميا، حيث أمرت رؤساء المؤسسات المكلفين بالتكوين العالي، بتقييم أداءها وحصيلاتها في السنوات الأخيرة.
أبرقت مصالح الوزير، الطيب بوزيد، رؤساء مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي المكلفين بالتكوين العالي في الطور الثالث والتأهيل الجامعي والبحث العلمي والتكوين فيما بعد التدرج، بمراسلة تحمل رقم 155 مؤرخة في نوفمبر 2019، حملت طابع “الإستعجالي”، إطلعت عليها “السلام”، ألزمتهم من خلالها بتحويل الحصيلات العلمية للمخابر التابعة لها في قرص مضغوط مرفوق بنسخة ورقية من وثائق الثبوتية الدالة بوضوح على الإنجاز الفعلي لمختلف الأعمال المدونة في الحصيلة، إلى الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، لتقييم مدى أدائها ومدى التزامها بتقديم منتوجات علمية، على أن يتم غلق تلك العقيمة التي أثبتت الخبرة ضعف مردوديتها واستهلاكها للأموال الكبيرة التي تخصصها لها الدولة مبالغ من العملتين الوطنية والصعبة.
كما أبرز المصدر ذاته، أنّ مخابر البحث التي قيّمت سلبيا، وكانت معنية بالمرافقة من خلال تقييم حصيلاتها العلمية المنجزة ابتداء من سنة 2016، غير معنية بالتقييم الدوري الحالي، كما حدد تاريخ الـ 15 ديسمبر الجاري، آخر أجل لإيداع الحصيلات السالفة الذكر.
هذا وتُخضع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، المخابر العلمية لرقابة دورية، ترتكز على معاينة مالية يؤديها مجلس المحاسبة، إلى جانب آليات المراقبة العلمية التي تقوم بها الوزارة.
هارون.ر