و أكد نفس المسؤول أن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية ( الرحلة AH 4411 ) كان تقل 140 مسافرا كانوا عائدين من أداء العمرة. كما أوضح أن " الطائرة -و لأسباب أمنية- تم تحويل وجهتها نحو مطار القاهرة فيما نقل ركابها نحو مطار عنابة على متن طائرة أخرى". و لدى شرحه لظروف هذا الحادث, كشف السيد أندلوسي أن الأمر يتعلق ب "مشكل تقني" دون اعطاء تفاصيل أوفر.
و حسب قوله دائما فان " قائد الطائرة اكتشف انذارا على مستوى المحرك بعد ساعة و 30 دقيقة من اقلاعها و قرر على اثر ذلك الهبوط على مستوى مطار القاهرة". في هذا الاطار, أكد السيد أندلسي أن الطائرة مزودة بمحركين مما يسمح لها بمواصلة رحلتها لكن و لأغراض أمنية فضل الطيار أن يحط بمطار القاهرة. و بخصوص مصير طائرة الخطوط الجوية الجزائرية فإنها لا تزال تقبع بهذا المطار لإجراء الصيانة حسب ذات المصدر.