التزم رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، اليوم الثلاثاء، التكفل بمطالب فئة متقاعدي الجيش الوطني الشعبي وجرحى ومعطوبي المأساة الوطنية لطي هذا الملف نهائيا.
وقال رئيس الجمهورية، في كلمة له بمناسبة زيارته إلى مقر وزارة الدفاع الوطني،أن الجيش الوطني الشعبي أنقذ الوطن من ويلات سقوط الدولة الوطنية.
وفي معرض حديثه، توجه القائد الأعلى للقوات المسلحة بتحية خالصة إلى قيادة وأفراد الجيش الوطني الشعبي “الباسل، سليل جيش التحرير الوطني، من جنود وصف ضباط وضباط”.
مخاطبا إياهم بالقول “لقد أنقذتم الوطن من ويلات سقوط الدولة الوطنية، والعودة إلى مأساة التسعينيات، كما خططت لها قوى الشر والدمار”.
واستطرد رئيس الجمهورية بالقول “لقد حميتم الشعب الجزائري في مسيراته الحضارية الباهرة، في حراك مبارك، أسقط العصابة التي أوصلت البلاد إلى الرذالة والرداءة، و سلب إرادة الشعب وخيراته التي أنعم الله عليه بها”.
ونوه تبون ب”التلاحم والتناغم التامين مع الشعب”، وهو الأمر الذي -كما قال- “أوصل الوطن المفدى إلى بر الأمان، بانتخابات حرة ونزيهة تحت الشعار الشعبي +جيش، شعب..خاوة، خاوة”.
وتوجه الرئيس تبون بالشكر لأفراد الجيش الوطني الشعبي على هذا “الإنجاز الوطني الدستوري الديمقراطي النوفمبري”، مؤكدا أنهم “حماة الحمى”.
كما تقدم تبون بـ “تحية خالصة” إلى الجنود وصف الضباط و الضباط “المرابطين في الحدود، متحملين كل الصعوبات التي لا يتحملها إلا الرجال الأشاوس، صونا لحرمة هذا الوطن المفدى، وحماية لوحدته الترابية، كما أراده شهداؤنا الأبرار، طيب الله ثراهم والمجاهدين الأحرار، أطال الله في عمرهم”.