تطرق رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الى عدة نقاط تخص السياسة الخارجية للجزائر وعلاقتها بالقضايا الدولية الحالية التي تصنع الحدث مؤخرا.
وذلك في حوار مطول مع قناة روسيا اليوم، في أول خرجة له مع قناة دولية، أين خصّ بالذكر الأزمة الليبية التي تعمل الجزائر على إيجاد صيغة اتفاق بين جميع الأطراف للخروج بحل سلمي.
حيث أكد الرئيس تبون بأن هذا أقل ما يمكن فعله لليبيا، كرد للجميل على ما قدمه هذا البلد للجزائر خلال الثورة التحريرية.
وأضاف رئيس الجمهورية بأن الجزائر تقف على مسافة واحدة مع جميع الأطراف في ليبيا ولن تنحاز الى أي طرف على حساب الأخر
وبالنسبة للعلاقات التاريخية بين الجزائر وروسيا ، فكشف الرئيس عبد المجيد تبون بأن روسيا تكاد تكون دولة شقيقة، والعلاقات معها تصل الى حجم التفاهم السياسي.
كما أنه كشف عن تلقيه دعوة من الرئيس الروسي لزيارة موسكو، وهو الأمر الذي سيلبيه رئيس الجمهورية بكل فخر على حسب تعبيره.
وبخصوص العلاقات الجزائرية المغربية وقضية الحدود المغلقة فقال الرئيس تبون بأن إغلاق الحدود مع المغرب كان رد فعل ونؤمن بأن امتداد الجزائر هو المغرب
كما أن المشاكل لا تحل بالمناورات وعزل الآخر والأمل قائم في عودة الأمور إلى نصابها.