وأوضحت المقاطعة الإدارية للرويبة, انه بعد اجتماع لجنة أمن المقاطعة تحت رئاسة الوالي المنتدب وبحضور كل من وكيل الجمهورية ورؤساء المجالس الشعبية البلدية ومديري قطاع الصحة والتجارة والهلال الأحمر الجزائري والشؤون الدينية, تقرر تسخير مركز التكوين الخاص بمؤسسة كوسيدار ابتداء من اليوم بهدف توفير النقل والإطعام والإيواء لفائدة مستخدمي الصحة, وكذا تدعيم حظيرة المؤسسات الصحية بسيارات إسعاف عن طريق التسخير على مستوى المؤسسات المتواجدة بالمنطقة الصناعية.
كما تقرر فتح قوائم للمتطوعين من الأطباء والشبه طبيين والمسعفين والمتقاعدين من مهنيي الصحة والمسعفين وذلك على مستوى كافة المراكز الصحية للإستعانة بهم عند الحاجة, يضيف ذات المصدر.
في السياق ذاته, دعا مجلس امن الدائرة الإدارية كافة الفعاليات الجمعوية وأهل الخير للإنخراط في المسعى العام الخاص بالحجر الصحي, من خلال التوعية عبر كافة الوسائل المتاحة وتشديد الإجراءات لفرض الترتيبات, ناهيك عن الشروع في الإعداد الفوري لقوائم تأطير مراكز المساعدة للفئات المعوزة وإحصاء المحتاجين عبر الأحياء والتجمعات السكانية, وتعيين مراكز التخزين ووضعها تحت تصرف الهلال الأحمر الجزائري مدعوما بالجمعيات والنشطاء المشهود لهم بالإحسان والقبول لدى السكان مع تنظيم عمليات التطوع.
كما سيمنع في هذا الوضع, حسب ذات المصدر, التصوير والترويج للمساعدات المقدمة للمواطنين المحتاجين وذلك حفاظا على كرامتهم, ويكون المنع تحت طائلة المساءلة القانونية.
وستتم الاستعانة بالناشطين والفاعلين في المجتمع المدني, خلال هذه الازمة الصحية قصد تضافر الجهود و توجيهها نحو دعم الجهود القائمة بما يعزز التلاحم الاجتماعي, وفق بيان الاجتماع, وذلك بعيدا عن كل ما من شأنه أن يسبب الفزع للمواطنين أو يؤثر على معنويات العاملين الميدانيين الذين يسهرون في مقدمة الصفوف لضامن الأمن الصحي للمواطنين.
من جهة أخرى جددت لجنة امن المقاطعة الإدارية التذكير بالتعليمات الواجب احترامها بخصوص الاستجابة الطوعية لترتيبات الحجر المنزلي أثناء الأوقات المقررة رسميا إلا للضرورة القصوى مع احترام ترتيبات التنقل التي تخضع لترخيص استثنائي من السلطات العمومية المؤهلة الى جانب تكثيف التوعية بالنسبة للحالات المقررة طبيا للحجر الصحي و العزل, وفي حال عدم الإمتثال, يضيف, تتخذ إجراءات التسخير جبرا طبقا لترتيبات التعليمة رقم 125 المؤرخة في 28-03-2020 للسيد الوزير الأول.