و أبرزت اللجنة أنه إذا كان الواجب على المواطنين التعامل مع الاشاعة بكل ما ينبغي من الحيطة و الحذر في الأيام العادية, فإن التعامل معها في هذه الأيام الحرجة ينبغي أن يكون أكثر حيطة و حذرا" .
وأوضحت أن الاشاعة تلحق بالفرد والمجتمع أضرارا منها "إثارة القلق والاضطراب والخوف بين الآمنين والتلاعب بالصحة النفسية للمواطنين وإضعاف الثقة بالنفس والتشكيك في جهود ومقدرات الامة و التأثير على منظومة القيم والاخلاق، وغير ذلك من الاثار التي تسبب الفتنة في المجتمع" .
وحثت اللجنة على ضرورة إشاعة معاني حسن الظن بين أفراد المجتمع وطمأنة المواطنين وتقوية عزيمة أعوان الدولة وتعزيز الروح المعنوية للامة.
في هذا السياق, دعت الذي ليس من أهل الاختصاص في ميدان ما أن "يسكت ويكف شره وأذاه", مشيرة الى أن ذلك يعد من "أكبر ما يتصدق به على المجتمع في هذا الظرف".