البلاد.نت- حكيمة ذهبي- يعقد اليوم الخميس، أعضاء منظمة "أوبك" اجتماعا افتراضيا موسعا لـ "أوبك+"، لدراسة وضعية السوق النفطية، التي تدهورت في سياق أزمة "كورونا" والحرب الروسية-السعودية، التي تسببت في تهاوي سعر البرميل إلى أدنى مستوياته مسجلا انتكاسة تاريخية.
الاجتماع الذي سيرأسه وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، تسعى من خلال الدول الأعضاء إلى إيجاد مخرج وإنهاء معركة كسر الأسعار الدائرة، والتوصل إلى حل يرضي المنتجين والمستهلكين.
وقال وزير الطاقة، محمد عرقاب، أمس إن الاجتماع الذي سينعقد عن طريق ندوة عن بعد، يجب أن يتوصل إلى ضمان الشروط التي من شانها تحقيق توازن السوق النفطية. مضيفا أنه "سيكون مثمرا دون شك من اجل التوصل إلى توزان السوق بين بلدان الأوبيك و شركائنا خارج الأوبيك من خلال إجراءات سنتخذها غدا"، وسيسمح ذاك -حسب قوله- بانتعاش السوق البترولية قصد تلبية مطالب البلدان المنتجة للذهب الأسود والمستهلكة له.
وأفاد الوزير عرقاب، الذي سيرأس الاجتماع، أن "الجزائر تتعاون مع جميع بلدان الأوبيك وخارجها من أجل التوصل إلى تخفيض الإنتاج".
وحسب عرقاب فإن استقرار السوق النفطية العالمية سيسمح بمواصلة التنمية في هذا القطاع لمجموع البلدان لاسيما فيما يتعلق بالاستثمار في قطاع الطاقة .
يذكر أن منظمة "أوبيك" وحلفائها وجهت دعوة لـ 10 بلدان أخرى منها الولايات المتحدة، لحضور الاجتماع في محاولة لتحقيق استقرار سوق الخام .
ومن شأن هذا الاجتماع الاستثنائي الذي يعقد عن بعد السماح بمناقشة تقليص جماعي للإنتاج قد يبلغ 10 مليون برميل يوميا حسب الهدف الذي عرضه الجمعة الماضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.