عشرة حقائق عن الاستدامة في استاد المدينة التعليمية المونديالي



...

توجّهت أنظار العالم إلى دولة قطر في الخامس عشر من يونيو الجاري عندما أعلن رسمياً عن اكتمال استاد المدينة التعليمية، ثالث الاستادات جاهزية لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، بعد استاد خليفة الدولي الذي أعلن عن جاهزيته في 2017 بعد تجديده ...

استاد الجنوب الذي اكتمل العام الماضي.

 

ويُعد استاد المدنية التعليمية أول استادات مونديال قطر 2022 الذي يُمنح شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس" من فئة الخمس نجوم من المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد".

 

وكشفت "جورد" عن خصائص الاستدامة التي أهّلت استاد المدينة التعليمية لهذا التصنيف الرفيع، وأوجزتها في الحقائق العشرة التالية:

 

1-تصميم ذكي صديق للبيئة
 

يمتاز استاد المدينة التعليمية بتصميم مبتكر يستفيد من الأجواء المناخية المحيطة في الحفاظ على البرودة الداخلية للمكان، ما يقلل الحاجة إلى طاقة التبريد والتدفئة صاحبة النصيب الأكبر من الاستهلاك.

 

ويتجلّى ذلك المفهوم المميز من خلال عدد من التقنيات أبرزها تصميم واجهة الاستاد التي توفّر الظل والعزل الحراري للمناطق الداخلية لحمايتها من الظروف المناخية الخارجية. علاوة على ذلك، شُيّد الاستاد على مستوى منخفض عن سطح الأرض، ما يعزز العزل الحراري للمشروع والتحكم في درجات حرارته. وتسهم تلك العوامل مجتمعة في تقليص استهلاك الطاقة في أغراض التبريد.


2-مواد مستدامة
 

تتوزّع نسب مواد البناء من حيث المنشأ ما بين 85% من بلدان المنطقة، و55% من مصادر محلية، و29% من مواد معاد تدويرها؛ كما يمكن تفكيك 35.5% من مبنى الاستاد ومن بينها الطبقة العلوية من المقاعد التي من المقرر التبرع بها عقب انتهاء البطولة.

 

3-إرث ما بعد بطولة قطر ٢٠٢٢
 

ستنخفض سعة الاستاد من 40 ألف مشجّع إلى 20 ألف بعد انتهاء البطولة، إذ سيجري تفكيك الطبقة العلوية من المقاعد ليلائم الاستاد احتياجات المجتمع المحلي، وتحديداً مجتمع مؤسسة قطر، والتبرّع بهذه المقاعد لدول تفتقر إلى البنى التحتية الرياضية لتعظيم إرث البطولة وتوسيع أثرها. وعلاوة على ما سيوفره الاستاد من منشآت رياضية لمجتمع مؤسسة قطر؛ فإن أجزاء من المشروع ستتحوّل إلى قاعات للمحاضرات، وساحات للفعاليات لمختلف جامعات المدينة التعليمية.

 

4- الانتقال إلى الاستاد
 

يسهُل الوصول إلى الاستاد عبر عدد من وسائل النقل العام وأبرزها الخط الأخضر لمترو الدوحة من خلال محطة المدينة التعليمية التي لا تبعد سوى نحو 500 متراً عن الاستاد بما يوفر لآلاف المشجعين الانتقال السلس إلى الاستاد ومغادرته خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™. كما يقع الاستاد بالقرب من ترام المدينة التعليمية، والمواقف متعددة الطوابق للمركبات، ونقاط نزول ركاب سيارات الأجرة.


5- ترشيد المياه
 

يوفر استاد المدينة التعليمية نحو 55% من استهلاك المياه مقارنة بالاستادات التقليدية، وذلك بفضل تجهيزات المياه منخفضة التدفق. أما المناطق الخضراء المحيطة بالاستاد فتضم نباتات وأشجار محلية تستهلك القليل من المياه، وكذلك العشب المستخدم في أرضية الاستاد. إضافة إلى نظام ري على درجة عالية من الكفاءة تُستخدم فيه تقنيات التنقيط المباشر، ورشاشات تعمل بضغط المياه، ووحدة آلية للتحكم في الري. ولتقليل المياه المهدرة؛ مُهدّت التربة بالحصى والمواد العضوية دون التأثير على النباتات المحيطة.

 

6- جودة الهواء داخل الاستاد
 

يمتاز الاستاد بنسبة منخفضة للغاية من المواد العضوية المتطايرة الداخلة في مواد البناء، ما يحد من الملوثات في الهواء. وقد زُودت المساحات الداخلية مرتفعة الإشغال بمستشعرات لثاني أكسيد الكربون بما يضمن كفاءة نظام التهوية وجودة الهواء، كما أن ضوء الشمس يصل إلى المناطق الداخلية طوال النهار، ما يحسن بيئتها ويسهم في ترشيد استخدامات الطاقة.

 

7- كفاءة استهلاك الطاقة
 

اتُخذت إجراءات عدة لترشيد استهلاك الطاقة في الاستاد من بينها أنظمة الإنارة باستخدام تقنية "ال اي دي" يجري التحكم فيها آليا، وكذلك نظم التهوية المتحكم فيها حسب الطلب، والنوافذ الزجاجية الإلكترونية، والمواد العازلة عالية المقاومة، علاوة على نظام تبريد المناطق الذي يمتاز بكفاءة عالية.


8- إدارة عملية البناء
 

خضع المشروع لعدد من الإجراءات الخاصة بإدارة ممارسات التصميم والعمليات والتشييد تتمحور حول الأثر المباشر لعمليات البناء على البيئة الطبيعية والاقتصاد وصحة الأفراد، أضف إلى ذلك مراقبة الضوضاء والغبار المتصاعد والتحكم بهما.

 

9- عمليات مستدامة
 

يمتاز الاستاد بنظام متقدم لإدارة النفايات يدعم عمليات الفرز وإعادة التدوير، علاوة على أنظمة التحكم الآلي وتعقّب التسريب وأنظمة القياس المتعددة. وبإمكان المشرفين التنبه لأي ارتفاع غير اعتيادي في الاستهلاك عبر تسجيل البيانات وتحليلها، ما يمنع حدوث تسريب لفترة طويلة أو هدر في الطاقة.

 

10- شهادات نظام تقييم الاستدامة العالمي "جي ساس"
 

منحت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد" استاد المدينة التعلمية ثلاث شهادات بفضل ما يمتاز به من خصائص مستدامة، ليصبح أحد أكثر استادات بطولة قطر ٢٠٢٢ استدامة. وقد منحت المنظمة الاستاد شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس" فئة الخمس نجوم عن التصميم والبناء، وشهادة "جي ساس" من الفئة (أ) عن إدارة الإنشاء، وشهادة "جي ساس" لمعدل كفاءة الطاقة الموسمية.


إقرأ بقية المقال على الهدّاف.

Photos droles d'animaux

Les 10 pays les plus chers au monde pour vivre

Quiconque envisage de voyager et de visiter de nouveaux pays, villes et civilisations, ou de s'installer dans un nouveau pays, et de commencer une vie différente de celle qu'il menait auparavant, devrait lire ce rapport avant de faire quoi que ce soit, car vous pourriez être choqué de connaître le coût de vie dans certains de ces pays très petits et moins connus du monde. Voici une liste des 10 pays les plus chers à vivre dans le monde, basée sur les frais d'hébergement et de subsistance d'une personne vivant dans la capitale de chaque pays, et selon la population.

Photos droles d'animaux

Tourisme: 10 villes moyennes pour s’évader en France

Voici une compilation de 10 villes moyennes pour s'évader en France.

Photos droles d'animaux

Les photos d'animaux les plus droles!

Voici une compilation de photos réelles d'animaux capturées dans des positions droles.

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

La vaccination contre le virus Corona (Covid-19) pourrait ouvrir les portes de voyages dans de nombreux pays cet été. Quels sont les pays les plus en vue qui ont annoncé l'ouverture de leurs portes aux touristes au cours de la période à venir?

Population du monde en 2100

Les 10 pays les plus peuplés du monde en 2100

Le Programme des Nations Unies pour le développement (PNUD) prédit dans son dernier rapport que la population mondiale en 2100 sera de 10,88 milliards. Les pays les plus peuplés du monde ne seront plus les mêmes qu’aujourd’hui.



مواقع أخرى