طالبوا بتخصيص غلاف مالي لإعادة ترميمها
ماتزال العشرات من العائلات القاطنة بمنطقة المزارة التابعة إقليميا لبلدية صفصاف الوسرى جنوب ولاية تبسة تعاني في صمت، نتيجة إهتراء وتصدع جدران سكناتهم الاجتماعية جراء العوامل الطبيعية خاصة عند تسرب مياه الأمطار من الأسقف، فضلا عن بروز تشققات على بلاط الأرضية مسببة في رطوبة خانقة بداخلها ترتبت عنها مشاكل صحية خطيرة لقاطنيها، لاسيما على الأطفال، ما حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق، وفي هذا الصدد يؤكد المواطنون أن هذه السكنات منحها مصالح البلدية قديمة التشييد ويعود بناؤها إلى العشرات السنين، كما أنها لم تعد لائقة للسكن، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن هذه الأخيرة لم تعرف أي برامج لإعادة ترميمها منذ عدة سنوات، معربين تذمرهم من الوضعية المزرية التي يعيشونها داخل سكناتهم الهشّة التي تفتقد لأدنى شروط الحياة والصحة، فهم ينتظرون سقوط الأسقف أو الجدران على رؤوسهم أو رؤوس أطفالهم في أي لحظة، خاصة خلال فصل الشتاء، فالجدران مهدّدة بالسقوط والتشققات، ناهيك عن تسرب مياه الأمطار كلما تساقطت هذه الأخيرة. وقد سبق لممثلين عن سكان المنطقة أن نقلوا انشغالاتهم للسلطات البلدية، أين تم استقبالهم في لقاء خصص لذات الغرض جمعهم برئيس بلدية صفصاف الوسرى، والذي بدوره قام برفع تقرير إلى السلطات المحلية يتضمن الإشارة إلى تسجيل العيوب المذكورة آنفا، للبحث عن اقتراحات وحلول ناجعة من شأنها التخفيف من معاناة سكان المنطقة، كما وعد رئيس البلدية السكان أنه سيعمل جاهدا على توفير الغلاف المالية لترميم سكناتهم، أو برمجة منح سكنات ريفية للمتضررين شريطة أن يكون تشييدها وفق المعايير المعمول بها، سيما البناء خارج المحيط العمراني. هذا ويأمل قاطنو هذه السكنات في أن يصل صوتهم إلى السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية، للنظر في هذه السكنات، وإعطاء بدائل أكثر أمانا أو محاولة ترميمها بتخصيص غلاف مالي، من أجل إنقاذها من حالة الإهمال والاهتراء خصوصا وأنها أصبحت تشكل خطرا كبيرا على صحتهم.
..ورفع أزيد من 1000 طن من النفايات وإزالة المفرغة العشوائية بحي الباتيجاك
قامت مديرية البيئة بالتنسيق مع مصالح البلدية ومركز الردم التقني بتنظيم ومتابعة عملية إزالة المفرغة العشوائية المتواجدة بحي باتيجاك (طريق الزيتون)، أين تم رفع أكثر من 1000 طن من النفايات الصلبة ونقلها إلى مركز الردم التقني للنفايات الهامدة بعين زروق ، حيث أستعمل في ذلك 10 شاحنات و03 آلات رفع، وساهم في عملية التنظيف التطوعية عدة مؤسسات اقتصادية عمومية وخاصة على غرار شركة مناجم حديد الشرق، شركة سوميفور وشركة سوترامات، مؤسسة SIAT وتندرج هذه العملية ضمن الجهود الحثيثة في مكافحة ظاهرة انتشار النفايات والمكبات العشوائية بولاية تبسة والتي عكفت عليها السلطات المحلية بالولاية منذ أشهر.
مصباحي هارون